ظهرت بعض المعوقات التي أدت إلى تعطيل تسليم المرحلة الثانية من مشروع غرب الدمام والذي يحتوي على نفق وجسر طريق الملك فهد مع تقاطع عمر بن الخطاب في الفترة الزمنية المتفق عليها مع أمانة الشرقية والتي تم تحديدها ب 24 شهرا بدءا من عام 1430ه حيث طرأت بعض التعديلات والمعوقات وأدت إلى تأخير تسليم المشروع عدة أشهر. استمرارالعمل في المشروع تصوير : مرتضى بوخمسين وتمثلت أبرز المعوقات في مشاريع البنية التحتية مثل الكهرباء والهاتف والمياه وتغيير تصميم الجسر والذي كان مقررا له أربعة مسارات متلاصقة من الجانبين واقتضت خطة العمل للمشروع إزالة وترحيل أعمدة كهرباء الضغط العالي إلى جانب الطريق ونتيجة لصعوبة نقلها وتكلفتها تم تغيير تصميم الجسر بوضع مسارات بجسرين منفصلين بحيث تتوسطها أعمدة الكهرباء بالإضافة لوضع أكثر من 1600 عامود خرساني بعمق 15 مترا تحت الأرض في منطقة الأنفاق لطريق (أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب) وذلك لتقوية الأرض والحماية من هبوطها مع وضع المواد العازلة للمياه بجانب الأنفاق حال حدوث أمطار غزيرة. وتمثلت أبرز المعوقات في مشاريع البنية التحتية مثل الكهرباء والهاتف والمياه وتغيير تصميم الجسر والذي كان مقررا له أربعة مسارات متلاصقة من الجانبين .وقال الناطق الإعلامي بأمانة الشرقية محمد الصفيان أن المشروع سيتم افتتاحه خلال الستة أشهر المقبلة وتم إنجاز 82 بالمائة من المشروع، وأن العمل ما زال جاريا للانتهاء منه. يذكر أنه قد أسند العمل في مشاريع المنطقة الشرقية للشركة الصينية قبل حوالي عامين والتي تتولى تنفيذ خمسة مشروعات كبرى تتضمن أنفاقا وكباري وجسورا عقب إلغاء التعاقد مع إحدى الشركات الوطنية والتي نفذت أنفاق الدمام الثلاثة وظهرت بها عيوب إنشائية.