استعاد المنتخب القطري لكرة القدم توازنه وأوقف انطلاقة التنين الصيني بالتغلب عليه 2/صفر الأربعاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة ، وجدد المنتخب القطري (العنابي) أمله في التأهل لدور الثمانية بعدما أحرز أول ثلاث نقاط له في البطولة واستعاد توازنه بعد الهزيمة صفر/2 أمام منتخب أوزبكستان في المباراة الافتتاحية للبطولة. كرة يوسف احمد تستقر داخل الشباك الصينية واقتسم العنابي بهذا الفوز المركز الثاني في المجموعة مع نظيره الصيني الذي تغلب على المنتخب الكويتي 2/صفر في الجولة الأولى من مباريات المجموعة ، ويدين المنتخب القطري بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى مهاجمه يوسف أحمد الذي حسم اللقاء في الشوط الأول بهدفين في الدقيقتين 27 والأولى من الوقت بدل الضائع. ويمتلك المنتخب القطري بذلك فرصة كبيرة للتأهل إلى دور الثمانية بشرط تحقيق الفوز أو التعادل في مباراته الثالثة الأخيرة بالمجموعة أمام المنتخب الكويتي على أن يخسر المنتخب الصيني أمام نظيره الأوزبكي في الجولة الأخيرة أيضا ، كما تشهد المجموعة احتمالات أخرى حيث ما زالت الفرصة قائمة أمام جميع الفرق للعبور إلى دور الثمانية نظرا للوائح البطولة التي تعتمد في حسم التأهل على نتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات في حالة تساويها في رصيد النقاط مع انتهاء الجولة الثالثة في المجموعة ، وبدأت المباراة بهجوم قطري مكثف بغية تسجيل هدف مبكر ويسيطر الارتباك على الدفاع الصيني ، وشهدت الدقيقة الثانية ضربة حرة قابلها سوريا بضربة رأس ولكنها لم تسفر عن شيء ثم أتبعها سوريا بتسديدة من حدود منطقة الجزاء اصطدمت بالدفاع وخرجت إلى ركنية ، ورد المنتخب الصيني بهجمة سريعة رائعة في الدقيقة السادسة انتهت بتمريرة عرضية من ناحية اليسار لعبها هاو رونج وقابلها تشاو شيانج دينج بضربة رأس ولكن حارس المرمى القطري قاسم برهان أمسك الكرة بثبات ، وأهدر يوسف أحمد فرصة خطيرة للمنتخب القطري في الدقيقة 26 قبل أن تصل إليه الكرة مجددا في الدقيقة التالية خارج حدود منطقة الجزاء ليهيئها لنفسه ويسددها في زاوية صعبة بالمقص على يمين الحارس الصيني محرزا هدف التقدم للمنتخب القطري في الدقيقة 27. وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ، تلقى يوسف أحمد الكرة على حدود منطقة الجزاء اثر تمريرة طولية عالية فهيأها لنفسه واستدار في حراسة المدافع الصيني وسددها زاحفة في الزاوية البعيدة لتتهادى داخل المرمى على يمين الحارس الصيني الذي لم يتوقع أن تكون الهدف الثاني لأصحاب الأرض ، وعلى عكس الشوط الأول جاء الشوط الثاني خاليا من الإثارة في معظم فتراته حيث انحصر اللعب في وسط الملعب وندرت الفرص أمام المرميين .