ينتظر مستثمرو محلات المستلزمات النسائية انتهاء وزارة العمل بشكل سريع ضوابط وشروط تفعيل القرار الملكي بسرعة تطبيق تأنيث المحلات الخاصة بالمستلزمات النهائية وذلك لضمان تطبيق القرار ضمن المهلة المحددة لهم كما نص المرسوم الملكي والذي حُدد بفترة زمنية لا تتجاوز الشهر منذ صدور القرار والذي كان المفترض تطبيقه منذ أسبوعين. تأنيث المحلات النسائية ينهي العديد من معاناة المرأة عند التسوق. ( اليوم) وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل حطاب العنزي: إن ضوابط وشروط تفعيل القرار الملكي بسرعة تطبيق تأنيث المحلات الخاصة بالمستلزمات النهائية سيتم الكشف عنها خلال أيام حيث تعكف الوزارة على إعداد كافة تفاصيل القرار تمهيداً لطرحه للجهات ذات العلاقة وللمستثمرين بالقطاع التجاري لضمان سير العمل وتطبيق القرار بالشكل المطلوب. وطالبت الغرف التجارية بالمملكة وزارة العمل بسرعة إيضاح الشروط والآليات المطلوبة في تطبيق القرار الملكي بالسرعة المطلوبة لضمان وصول القرار للجهات المعنية لتأهيل وتدريب الكوادر النسائية وفق المطلوب والذي يضمن سير العمل بالشكل المطلوب. من جهة أخرى أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن الراشد أن غرفة الشرقية ستخاطب وزارة العمل لمعرفة الشروط الأساسية والضوابط والآليات المطلوبة من قبل الوزارة لتطبيق هذا القرار ومن ثم إعداد كافة الأمور اللازمة والتي من شأنها التطبيق بالشكل المطلوب. كما أشار الراشد إلى أنه بمجرد إطلاعنا على الضوابط والشروط الأساسية سيتم العمل على ايصالها لكافة المستفيدين من القرار والبحث حول دور الغرف التجارية في هذا القرار وإمكانية عقد دورات تأهيلية أو تدريبية للعاملات في هذا القطاع حسب ماهو منصوص لضمان سير العمل وفق المطلوب سواء عن طريق مركز التدريب او بالتعاون مع الجهات الأخرى كمشروع الأمير محمد بن فهد للتوظيف. واعتبرت رئيسة لجنة المشاغل النسائية بغرفة الشرقية فوزية الطبيب أن تنفيذ قرار تأنيث المحلات الذي صدر بالمرسوم الملكي قبل أيام قرار صائب لما فيه من انعكاسات إيجابية تساهم في القضاء على البطالة بين النساء وترفع من مستوى سوق المستلزمات النسائية في المنطقة الشرقية الذي يعاني من بعض التخبطات والعشوائية فيه. وقالت: يجب تدريب الفتيات اللاتي سيعملن بقطاع بيع التجزئة وتعليمهن مهارات البيع والتسويق سواء في الملابس والعطورات أو أدوات التجميل، وذلك من أجل تحقيق معدلات ربحية تنعكس إيجابيا على الموظفات والمحلات. وأضافت الطبيب: ان قرار توظيف المرأة بالمحلات الخاصة بمستلزماتها كان من المفروض أن ينفذ منذ سنوات فائتة وليس الآن لأن هذا السوق حجمه كبير وواعد وبإمكانه أن ينمي عمل المرأة في المجالات التجارية كالبيع والتسويق والمحاسبة، وأعتقد أنه خلال الفترة القادمة سيستقطب حوالي500 ألف وظيفة على الأقل للفتيات لأن محلات المستلزمات النسائية تشكل ما يعادل 80 بالمائة من محلات المجمعات التجارية في المملكة، وأنا كأكاديمية تجميل متفائلة جدا بأن مبيعات منتجات التجميل سترتفع كثيرا عن السابق لأن التي ستسوقها وستبيعها امرأة متخصصة بالمكياج، وهذا سيخلق منافسة ستكون أكبر من الموجودة حاليا بالسوق. وأكدت عضوة مجلس غرفة الشرقية هناء الزهير وجوب تدريب الفتيات على المهن التي تتطلبها محلات بيع المستلزمات النسائية قبل التوظيف، وذلك لتأهيلهن حتى يتعلمن العمل بجدارة في هذا المجال، والتدريب هو دور مؤسسات المجتمع المدني التي تحمل على عاتقها تأهيل وتوظيف السعوديين بالقطاع الخاص. وقالت: إن صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز أعد فكرة برنامج لتدريب الفتيات على البيع بمحلات التجزئة وذلك لتسهيل تنفيذ قرار تأنيث المحلات الخاصة ببيع السلع النسائية، والمساهمة في توظيف أكبر عدد ممكن من النساء بالأسواق والمجمعات التجارية.