قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام لهيئة السياحة والآثار: إننا نهيئ الظروف من أجل تشجيع السياحة المحلية في المملكة بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات والشركات والقطاع الخاص وهناك تعاون كبير دون أية مجاملات من أمراء المناطق وأجهزة وزارة الداخلية. الأمير سلطان بن سلمان خلال حديثه للصحفيين .. تصوير موسى النجعي وأضاف سموه السبت خلال حضوره افتتاح ملتقى دور الخدمة الاجتماعية في المحاكم بقوله: "لا علم لنا حول تأخر الرحلات على متن الخطوط السعودية وقد أقام مدير عام الخطوط السعودية مؤتمرا صحفيا تحدث فيه عن الأمور التي تحتاج إلى إيضاح. ولكن هناك ضغط كبير على السفر جوًا خصوصًا بأنه الناقل الجوي الوطني الوحيد وتركيبة النقل الجوي لدينا تحتاج إلى تطوير والدولة تعمل على ذلك". وقال سموه: إن استراحات الطرق ليست مهيأة وأصبحت "منفرة " حيث يساهم تطوير تلك الاستراحات في تخفيف الضغط على الخطوط الجوية مثل بقية دول العالم وقريبًا سوف يتم معالجة هذه الاستراحات بشكل جذري ونهائي. وأكد سموه انه ليس راضيًا عن بعض الخدمات السياحية وعن عدم وجود تجربة سياحية كاملة وعدم تحفيز المستثمر حتى ينطلق في منشأة الإيواء ليخفف الضغط على الأسعار قائلا لدي زيارة هذا الأسبوع لبعض المواقع السياحية وبعض المنشآت الإيوائية، وأضاف إنه تم تهيئة السياحة بأسعار مختلفة يستطيع المواطن أن يصل إليها ويحق للمواطن الوصول إلى أبناء المناطق الأخرى. حيث تعود المواطن على وجود خدمات متميزة وهذا حق أصيل لكل مواطن وليست صدقة نقدمها له أو تفضل منا على المواطن. وقال سموه: إن استراحات الطرق ليست مهيأة وأصبحت "منفرة " حيث يساهم تطوير تلك الاستراحات في تخفيف الضغط على الخطوط الجوية مثل بقية دول العالم وقريباً سوف يتم معالجة هذه الاستراحات بشكل جذري ونهائيوأضاف سموه: إن مطار الملك خالد الدولي صمم و أنشئ على أساس (9 مليون راكب) وبالنسبة للصالة الرابعة التي لم تطور بعد بدء المطار تم طرحها لتطويرها بشكل شامل وقدمنا خطة شاملة لإدارة الطيران المدني. حيث يعاني المطار من ضغط كبير حالياً حيث يصل عدد الركاب سنوياً (14 مليون) ويعتبر واحدا من ثلاث مطارات في العالم في النمو السنوي بمستويات تتجاوز (14%) و (17%) سنوياً وهي غير مسبوقة وانطلقنا في خطة هيكلية لمطار الملك خالد الدولي وطرح أول مشروع لتطوير قطاع الطيران الخاص وسوف تفتح المظاريف قريباً. وتم الانتهاء من تأسيس العلاقة مع القطار الذي يعبر من خلال المطار ونحن بصدد طرح مدينة مطار الملك خالد الاستثمارية باسم "مدينة الطيران" والذي يصب في صالح تطوير المطار ومركز المعارض وكذلك تطوير صالة رقم أربعة يسير على طريقه الصحيح ونعمل على تطوير منطقة الشحن حتى تكون رافدا اقتصاديا. ونتمنى الدعم الحكومي من أجل أن يصل استيعاب الركاب خلال الستة سنوات القادمة إلى (25 مليون راكب).