لا يزال كل فرد من أبناء هذا الوطن يهنئ نفسه ويهنئ كل المواطنين في كافة أرجاء المملكة بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» ملكا للبلاد.. مشاعر وفاء و ولاء تحركها تلك المحبة الصادقة التي يكنها المواطنون للملك القائد رمز هذا الوطن الذي اتخذ من الإخلاص والصدق عنواناً له وهو ذات الأمر الذي عهدته البلاد من كافة ملوكها العظام ابتداءا من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن «رحمه الله» و حتى يومنا هذا .. تلك المحبة التي ملأت قلوب أبناء الوطن لقائد استثنائي شهد عهده قرارات استثنائية تلمست كافة الاحتياجات سواء على المستوى الفردي أو على مستوى مختلف مؤسسات المجتمع .. قرارات أجمع الكل أنها أرست القواعد لمستقبل أكثر إشراقا و رخاء لهذا الوطن و أبنائه بمشيئة الله تعالى .. لتستمر مسيرة التنمية و العطاء التي عهدتها هذه البلاد من قيادتها الرشيدة .. (حبكم لن أنساه و لا أنام إلا و أنا سائلا عنكم ) .. كلمات أبوية حانية ذات معانٍ جليلة خرجت من ملك تملك حبه أبناءه و بناته المواطنين .. كلمات خرجت من القلب فوصلت للقلوب .. وهي تحمل تلك الصفة التي يتحلى بها هذا الزعيم الاستثنائي في كل ما يقوله ويفعله ألا وهي « الصدق» وهو ذات الأمر الذي أوصى به الملك حين قال «حفظه الله»: (أوصيكم بتقوى الله فوق كل شيء ثم حب الوطن وثانياً أوصيكم بكلمة هي بسيطة، ولكني أوصيكم بها لأن الإنسان بدونها لا إنسان، وهي الصدق.. الصدق.. الصدق.. عليكم بالصدق في معاملاتكم وفي بيوتكم وفي أولادكم وفي أقاربكم وفي من يسمع منكم ، أرجوكم أن تتمسكوا بالصدق لأن الصدق حبيب الله و هو أوفى للإنسان و أوفى ما للإنسان الصدق ، لأنك إذا صدقت صدقك العالم كلهم ، وإذا زليت بزلة لو كلمة واحدة ما عاد احترموك .. (صدقت أبا متعب ) .. هنيئا للوطن و أبنائه بهذا الملك القائد و الوالد الحنون .. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي العهد و سمو النائب الثاني و القيادة الرشيدة في هذا الوطن العزيز الذي أدعو الله أن يديم عزه و رخاءه ويحفظه من كل سوء ..اللهم آمين استشارية الأمراض الباطنية مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر