وصف نائب رئيس نادي الاتفاق خليل الزياني إجماع أعضاء شرف نادي الاتفاق على استمرار الرئيس الحالي عبدالعزيز الدوسري في رئاسة النادي بالخطوة في الاتجاه الصحيح معتبرا هذا التوجه من قبل هيئة أعضاء الشرف ورئيسها عبدالرحمن الراشد بالطبيعي والمنطقي والذي يحسب لموقف أعضاء الشرف تجاه ناديهم ورئيسه الحالي الذي يعتبر أحد رموز الاتفاق . الظروف هي من غيبت الطويرقي وسنشكل إدارتنا قريبا وقال الزياني في تعليقه حول الأحداث المتسارعة التي شهدها البيت الاتفاقي خلال اليومين الماضيين: خطوة أعضاء شرف نادي الاتفاق في دعم الأخ عبدالعزيز الدوسري كانت في الاتجاه الصحيح خصوصا وإن إدارة الدوسري كانت لها الكثير من الإيجابيات وعلى رأسها حماية النادي من المشاكل المالية الكبيرة وعدم التصادم مع الآخرين في وقت شهد فيه النادي شحا ماديا كبيرا بالإضافة إلى المواصلة في إظهار الفريق الكروي الأول بالصورة المحببة لجمهور الاتفاق وكل هذه الأمور تحسب للأخ عبدالعزيز الدوسري ولإدارته. وعن ترشح رجل الأعمال عيسى الحمادي لرئاسة نادي الاتفاق قال الزياني: الاتفاق ليس ناديا صغيرا وانما كيان كبير وعريق وعظيم برجاله ورموزه وجماهيره وقبل كل ذلك بإنجازاته وأولوياته وتاريخه ولذلك فإن نادي الاتفاق ليس حقلا للتجارب يستخدمه الآخرين كيفما يشاؤون وهذا الأمر مرفوض لدي أهل الاتفاق ورجاله ولن نسمح لكائن من كان أن يجرب قدراته الإدارية من خلال رئاسة نادي الاتفاق وعلى هذا الأساس أكرر للجميع بأن الاتفاق ليس حقلا للتجارب ولن نسمح للأخ الحمادي أو لغيره الاقتراب من كرسي الرئاسة الاتفاقية . وأضاف الزياني: المواصفات التي يجب أن تتوفر بالرئيس لا يتحلى بها الحمادي وبذلك لا يمكن أن نقبل برئاسته لنادي الاتفاق فليس من المقبول ولا المفروض أن كل من ترشح للرئاسة يعتبر مقبولا لدينا ولذلك فأتمنى بأن تكون الرسالة قد وصلت . وعن التصريحات الإعلامية التي خرج بها عيسى الحمادي عندما أعلن عن ترشحه بطلب من شخصيات اتفاقية اعتبارية كونها هي من تقف وراءه قال الزياني: لا يمكن أن نصدق هذا الكلام ما لم يقل من هم الذين يقفون خلف ترشيحه لأن أغلب أعضاء الشرف المؤثرين كانوا معنا في الاجتماع ابتداء من رئيس المجلس الشرفي عبدالرحمن الراشد والكل أيد استمرار الأخ عبدالعزيز الدوسري لرئاسة النادي للسنوات الأربع القادمة فأين هم الشرفيون الذين يقصدهم الأخ الحمادي ولماذا لا يعلن عن أسمائهم فأنا شخصيا لا أعرفهم ولا أدري من يقف وراء ترشيحه كما يقول . وعن غياب عضو الشرف الاتفاقي المعروف هلال الطويرقي عن الساحة واختفائه عن الأنظار خلال الأيام الماضية قال الزياني: الطويرقي يعتبر أحد رموز الاتفاق المعروفين وأحد أبرز الداعمين للنادي وهو شخصية اتفاقية لها ثقلها واعتبارها لدى أهل الاتفاق ولكن الظروف العملية الخاصة بالطويرقي هي من منعته من حضور الاجتماع الشرفي الذي تم عقده ولو كانت الظروف تسمح لأبي خالد لكان في مقدمة الحضور فهو معروف بدعمه وحضوره وتواجده المادي والمعنوي مع النادي ووقفاته كثيرة جدا لا يمكن نسيانها . وحول التشكيل الإداري الجديد الذي تم الاتفاق عليه في الاجتماع الشرفي الأخير قال الزياني: حتى الآن نقوم بدراسة الأسماء بعناية من أجل بلورتها وإظهارها بالصورة النهائية ولم ننته بعد من اعتماد الأسماء العاملة في المجلس الجديد ولكن ستكون هنالك أسماء جيدة وشابة سيتم الإعلان عنها فور الانتهاء من الترتيبات الأخيرة الخاصة بمجلس الإدارة .