ذكر مسئولون أن نائب الرئيس الافغاني كريم خليلي ومسئولين كبار آخرين نجوا من هجوم صاروخي وسط أفغانستان الاربعاء. أفغان يشيعون طفلا قتل اثناء معركة بين طالبان وقوات من الناتو في غزنه . « إ ب أ » . وقال شهيد الله شهيد المتحدث باسم حاكم إقليم وردك إن خليلي ووزير الداخلية باسم الله محمدي ومسئولين بارزين بالحكومة كانوا يحضرون افتتاح مركز تدريب تابع للشرطة في الاقليم عندما وقع الهجوم. وأضاف شهيد «أصاب الصاروخ الذي أطلقته جماعات معارضة مسلحة منطقة على بعد نحو 300 متر من المسئولين لكن لحسن الحظ لم يصب أحد». وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي إن الاجتماع استمر بدون انقطاع ومازال المسئولون في الاقليم. ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم. وينشط مقاتلو طالبان في إقليم وردك الذي يتاخم العاصمة كابول. وخليلي احد نائبي الرئيس الافغاني حامد كرزاي ينحدر من ولاية وارداك. وكان مسلحو طالبان قد صعدوا مؤخرا اعتداءاتهم المباشرة على مسئولين أفغان كبار. وأسفر هجوم لطالبان عن مقتل الجنرال داوود داوود قائد الشرطة بشمال أفغانستان أواخر الشهر الماضي. وصرح ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان ان الحركة شنت الهجوم الذي قال انه استهدف السفير الفرنسي في افغانستان وجنودا فرنسيين كانوا يزورون مكتب المحافظ في ذلك الوقت. هجوم انتحاري في عاصمة إقليم كابيسا و قتل سبعة اشخاص في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في وسط افغانستان. ووقع الهجوم في وسط افغانستان على مسافة قريبة من وسط العاصمة التي تشهد اجراءات أمنية مشددة، وزعمت حركة طالبان التي تقود تمردا على مدى عشر سنوات ضد قوات التحالف والحكومة الافغانية، مسؤوليتها عنه . و قاد مهاجم سيارة مفخخة باتجاه مبنى حكومي في مدينة محمود راقي عاصة ولاية كابيسا شمال شرق كابول. وذكرت الحكومة ان السائق فجر نفسه عندما توقف عند نقطة تفتيش مجاورة. وقالت وزارة الداخلية في بيان انه «عند نحو الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (05,30 ت غ) وقع تفجير بسيارة مفخخة. ونتيجة لذلك استشهد خمسة مدنيين ورجلا شرطة، كما اصيب شرطي وثلاثة مدنيين بجروح». وصرح ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان ان الحركة شنت الهجوم الذي قال انه استهدف السفير الفرنسي في افغانستان وجنودا فرنسيين كانوا يزورون مكتب المحافظ في ذلك الوقت. وقال السفير برنارد باجولي لوكالة فرانس برس «كنت في اجتماع مع الحكومة هذا الصباح مع جميع نواب كابيسا. وفي ذلك الوقت لم يكن هناك ما يجعلني اعتقد انني مستهدف». واضاف «لقد كانت زيارتي معلنة لان جميع نواب كابيسا كانوا مشاركين فيها». وقال الكولونيل اريد دي لا بريل المتحدث باسم الكتيبة الفرنسية في كابيسا، انه لم يتواجد اي من الجنود الفرنسيين في مكان الهجوم وقت وقوعه. وينتشر حاليا نحو 130 الفا من القوات الدولية في افغانستان لمحاربة تمرد طالبان الى جانب قوات الحكومة الافغانية. ومن المقرر ان يجري تسليم محدود للسلطة من القوات الاجنبية الى القوات الافغانية في سبع مناطق من افغانستان ابتداء من يوليو رغم ان الموعد المحدد لذلك لا يزال غير واضح. وعادة ما يشتد القتال في اشهر الصيف رغم ان قوات التحالف تؤكد انها تقاتل طالبان بشدة خلال الشتاء. واعلن المتمردون بداية موسم القتال في نهاية ابريل. سجن حارس سابق بشركة «بلاك ووتر» وفي نيويورك حكم على حارس سابق بشركة «بلاك ووتر» الثلاثاء بالسجن مدة تتجاوز الثلاث سنوات لدوره في مقتل رجل أفغاني رميا بالرصاص قبل عامين. وأعلنت وزارة العدل الأمريكية صدور حكم بالسجن 37 شهرا بحق كريستوفر دروتليف /31 عاما/ من منطقة فيرجينيا بيتش بولاية فيرجينيا لارتكابه جريمة قتل في كابول يوم الخامس من مايو 2009 بينما كان في قافلة غير مفوضة. كما ينتظر أن يصدر حكم بحق متهم آخر متورط في الحادث يدعى جاستين كانون /29 عاما/ من ولاية تكساس في وقت لاحق من الشهر الجاري. وأدين الرجلان بالقتل غير العمد. ويذكر أنهما كانا يعملان لصالح شركة «زي سرفسيز» التي كانت تعرف فيما قبل باسم بلاك ووتر وهي شركة للخدمات الأمنية متعاقدة مع الحكومة الأمريكية. وكان دروتليف وجاستين يعملان آنذاك كمتعهدين لصالح الجيش الأمريكي. وقال لاني بريور ، مساعد النائب العام في الولاياتالمتحدة: « سلوك السيد دروتليف الإجرامي أدى إلى خسارة مأساوية لنفس بريئة...نأمل أن يكون حكم اليوم فيه بعض العزاء لعائلات الضحايا».