ذكر مسؤولون امس أن نائب الرئيس الأفغاني نجا من هجوم صاروخي وسط أفغانستان بينما أودى تفجير انتحاري بحياة خمسة مدنيين وشرطيين في شمال شرق البلاد. وقال شهيد الله شهيد المتحدث باسم حاكم إقليم ورداك إن نائب الرئيس كريم خليلي ووزير الداخلية باسم الله محمدي ومسؤولين بارزين بالحكومة كانوا يحضرون افتتاح مركز تدريب تابع للشرطة في الإقليم عندما وقع الهجوم. وأضاف شهيد "أصاب الصاروخ الذي أطلقته جماعات معارضة مسلحة منطقة على بعد نحو 300 متر من المسئولين لكن لحسن الحظ لم يصب أحد". وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي إن مراسم افتتاح المركز استمرت من دون انقطاع وما زال المسئولون في الإقليم. وأعلنت طالبان مسئوليتها عن الهجوم وينشط مقاتلو الحركة في إقليم وارداك الذي يتاخم العاصمة كابول. من ناحية أخرى، لقي خمسة مدنيين وشرطيان حتفهم امس عندما فجر انتحاري سيارته المفخخة في مدينة محمود راقي عاصمة إقليم كابيسا شمال شرق البلاد. وأسفر الهجوم عن إصابة ضابط شرطة وستة مدنيين على الأقل. وقال مسئول الشرطة محمد يحيى إن الانتحاري حاول دخول مبنى حكومي ولكن جرى توقيفه عند نقطة تفتيش. وأعلن الناطق باسم طالبان ذبيح الله في بيان مسئولية الحركة عن الهجوم قائلا إن 12 عنصرا من القوات الأفغانية والفرنسية لقوا حتفهم في الحادث. ولم يؤكد مسؤولون افغان أو حلف شمال الأطلسي "ناتو" رواية طالبان.