نجا مسؤولان أفغانيان بارزان أمس من هجوم صاروخي شنه مقاتلو طالبان استهدف مركزا للشرطة، بينما قتل سبعة أشخاص في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في وسط أفغانستان. وفي الهجوم الأول قاد مهاجم سيارة مفخخة باتجاه مبنى حكومي في مدينة محمود راقي عاصة ولاية كابيسا شمال شرق كابول. وذكرت الحكومة ان السائق فجر نفسه عندما توقف عند نقطة تفتيش مجاورة، ما أدى لمقتل خمسة مدنيين ورجلا شرطة، كما أصيب شرطي وثلاثة مدنيين بجروح. وفي الحادث الثاني نجا النائب الثاني للرئيس الأفغاني كريم خليلي ووزير الداخلية باسم الله محمدي من هجوم صاروخي استهدف مركزا للشرطة في وسط افغانستان حيث كانا يتواجدان. وقال الناطق باسم السلطات المحلية شهيد الله شهيد: إن الهجوم وقع في اقليم شاكي وارداك في ولاية وارداك غرب كابول.