أظهرت بيانات مصلحة الإحصاءات والمعلومات العامة والتي صدرت السبت أن مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر مايو الماضي بلغ 133.7 نقطة مقابل 133.2 في أبريل عام 2011 محققاً ارتفاعاً بنسبة 0.4 بالمائة قياساً بمؤشر شهر أبريل الذي سبقه بسبب الارتفاع الذي شهدته خمس من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية، وأوضحت البيانات أن مجموعة السلع والخدمات في المؤشر ارتفعت خلال مايو الماضي بنسبة 1.8 بالمائة وكذلك مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 0.6 بالمائة ومجموعة الأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 0.2 بالمائة. الأطعمة والمشروبات تتراجع بنسبة 0.3 بالمائة رغم ارتفاع مؤشر المعيشة (اليوم) كما ارتفعت مجموعة التأثيث المنزلي ومجموعة النقل والاتصالات في الشهر الماضي بنسبة 0.2 و0.1 بالمائة على التوالي فيما سجّلت مجموعة واحدة من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية وهي مجموعة الأطعمة والمشروبات بنسبة 0.3 بالمائة، وظلت بقية المجموعات وهي مجموعة الرعاية الطبية، ومجموعة التعليم والترويح عند مستوى أسعارها السابق من دون أن يطرأ عليها أي تغير نسبي يُذكر. وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 2010 فقد سجّل مؤشر الرقم القياسي ارتفاعاً بنسبة 4.6 بالمائة متأثراً بالارتفاع الذي شهدته ست من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية، حيث حققت مجموعة السلع وخدمات أخرى ارتفاعاً بنسبة 7.6 بالمائة ومجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه ارتفاعاً بنسبة 7 بالمائة وكذلك حققت مجموعة الأطعمة والمشروبات ارتفاعاً بنسبة 5.7 بالمائة ومجموعة النقل والاتصالات بنسبة 2.3 بالمائة ومجموعتا الرعاية الطبية والتعليم والترويح بنسبة ارتفاع بلغت 1.5 و1.0 بالمائة على التوالي. وسجّلت مجموعتان من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية وهي مجموعة التأثيث المنزلي بنسبة 0.4 بالمائة ومجموعة الأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 0.1 بالمائة.