تلاحق أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية في محافظة شرورة شخصا أو شخصين، هربا من حادثة الاعتداء على دورية أمنية تابعة لقيادة حرس الحدود بالقرب من منفذ الوديعة الحدودي جنوب المملكة، وإطلاق النار عليها مما ادى الى استشهاد قائدها وإصابة آخر، وذلك من مجموعة مسلحة تستقل سيارة لاندكروز لم يتضح هويتها حتى الآن. وتعاملت الفرق الأمنية وفور إطلاق النار على الدورية بالرد، مما أدى الى مقتل ثلاثة منهم وإصابة رابع تم القبض عليه، فيما توالي وحتى الآن فرق التفتيش الأمنية ملاحقة المسلحين اللذين كانا برفقتهم وتفتيش المنازل التي في نطاق الحادثة. ووفقاً لمصادر امنية تحدثت ل "اليوم"، فان جهودا كبيرة تقوم بها أجهزة الأمن في تمشيط منطقة الحادثة لملاحقة الجناة المتورطين في عملية الاعتداء، حيث ان جميع القتلى مسلحون. فيما أكدت المعلومات الاولية للحادثة ان الشهيد العريف فهد هزاع الدوسري من خيرة المرابطين على الحدود. وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه وعند الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة صباحاً، وبالقرب من منفذ الوديعة الحدودي تعرضت دورية أمنية لإطلاق نار استشهد على أثره قائدها، وقد تولت قوات الأمن مطاردة المعتدين الى محافظة شرورة، وتم تبادل إطلاق النار معهم، حيث قتل منهم ثلاثة وأصيب رابع وألقي القبض عليه، وتتولى قوات الأمن تفتيش بعض المباني التي ربما يكون لجأ إليها شخص أو اثنان من المعتدين، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. ومن المتوقع أن تُصدر وزارة الداخلية بياناً رسمياً؛ لإيضاح التفاصيل في وقت لاحق. سيارة الجناة وبداخلها مخازن ذخيرة جثة أحد الجناة المتورطين بالحادثة وجثة لمتورط آخر