سحقت استراليا منافستها الهند برباعية نظيفة في المباراة التي اقيمت بينهما على استاد جاسم بن حمد الاثنين في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الثالثة من كأس اسيا 2011 لكرة القدم. وسجل تيم كاهيل (11 و65) وهاري كيويل (25) وبريت هولمان (45+1) الاهداف ليحقق المنتخب الاسترالي اعلى نتيجة في البطولة حتى الآن. كاهيل ينطلق فرحا بعد تسجيله الهدف وبدا واضحا فارق الخبرة بين الطرفين حيث استحوذ المنتخب الاسترالي على الكرة معظم فترات المباراة وشكل ضغطا مستمرا على المرمى الهندي الذي تمتع بمؤازرة جمهور كبير نظرا للعدد الكبير للجالية الهندية في قطر، والذين اضفوا رونقا خاصا على المباراة حيث اشاعوا اجواء حماسية عند كل حركة فنية او فرصة خطرة للاعب هندي ، وكسر بريت ايمرتون مصيدة التسلل على الجهة اليمنى ليمرر كرة عرضية تابعها كاهيل داخل الشباك من مسافة قريبة (11) ، ومرر لوك ويلشير كرة باتجاه كيويل على مشارف المنطقة فاطلقها بحرفنة بيسراه في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الهندي مسجلا الهدف الثاني (25) ، واستمرت المحاولات الاسترالية وسجل كاهيل هدفا شخصيا ثانيا له لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل في حين اظهرت الاعادة ان كاهيل لم يكن متسللا (28). واطلق كاهيل كرة قوية تصدى لها ببراعة الحارس الهندي (33) ، واضاف منتخب سوكيروس الهدف الثالث في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الاول عندما ارتقى هولمان برأسه لكرة عرضية من ايمرتون واودعها الشباك. وفي الشوط الثاني، كانت المباراة اشبه بحصة تدريبية للمنتخب الاسترالي حيث لم يبذل لاعبوه جهودا اضافية ، وعلى الرغم من ذلك اضاف كاهيل هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه عندما طار فوق الجميع متصديا برأسه لكرة من ركلة ركنية بعيدا عن متناول الحارس الهندي (65). وبات كاهيل اول لاعب في البطولة يسجل هدفين في مباراة واحدة. وبعد ان اطمأن مدرب استراليا الالماني هولغر اوسييك الى النتيجة، منح الفرصة لبعض لاعبيه الشبان في نصف الساعة الاخير من المباراة من دون اي تعديل على النتيجة. يذكر ان الهند كانت تشارك في البطولة للمرة الاولى منذ عام 1984، والثالثة في تاريخها بعد عام 1964 عندما حلت وصيفة.