تسابق 15فرقة مكافحة أرضية و6 فرق استكشاف، وطائرات مكافحة الجراد الزمن للقضاء على أسراب الجراد في منطقة حائل قبل أن يحدث له انسلاخ، ويكون أسرابا كبيرة تهدد المنطقة، حيث يتوقع إنه في حالة حدوث انسلاخ وتكاثر أن يتجه لحفر الباطن والمنطقة الشرقية في رحلته إلى المناطق الواقعة بين إيران وباكستان، إلا أن موسم المنخفض الهندي الذي يستمر خلال شهرين وهو عبارة عن رياح قوية يمكن أن تمنعه وتحول مساره إلى الغرب في اتجاه خيبر وأملج، وقال مصدر في المركز الوطني لمكافحة الجراد: إن الأسراب التي تتم مكافحتها في حائل تتم مواجهتها بأكثر من 15 فرقة مكافحة أرضية، وست فرق استكشاف وطائرتين تقوم بعمليات الرش بشكل مستمرة لمنع ظاهرة انسلاخ الجراد في المنطقة وتكاثره، وكشف المصدر أن أسراب الجراد وصلت من منطقة تبوك متجهة إلى اليمن كان مرورها من شرقي المدينة، وتم رصد نزول سرب في رنية، وتم مكافحته، كما وصلت أسراب إلى بيشة وبلسمر في اتجاه اليمن، وهناك متابعة له حتى يتجاوز حدود المملكة، خاصة إن هجرة الجراد حاليا تتجه لليمن أو للمنطقة الواقعة بين إيران والباكستان، ولكن خلال مروره ببعض مناطق المملكة سوف ينتج عنه إصابات، خاصة إذا كان نزوله في مواقع زراعية. وقال المصدر: إن الأسراب التي يتم مكافحتها في منطقة حائل يتوقع أن تتجه لحفر الباطن، والمنطقة الشرقية للاتجاه للمنطقة الواقعة بين إيران والباكتسان لم يمنعها رياح المنخفض الهندي الذي يستمر لمدة شهرين، حيث إن الرياح تتحكم في تحركات الجراد، وتغير اتجاه حركته. وفي حالة تعرضت المنطقة للمنخفض الهندي، وهي رياح شرقية تهب باتجاه الغرب يتوقع أن تتجه الأسراب إلى غرب المملكة في اتجاه خيبر وأملج، ولكن الجهود التي يتم بذلها من قبل فرق المكافحة يمكن أن تقضي على أغلب الأسراب، ولا يفلت منها إلا أسراب قليلة ليس لها أي أضرار، خاصة أن المركز الوطني لمكافحة الجراد واضع كل جهوده في منطقة حائل حاليا للقضاء على الجراد قبل أن يحدث له انسلاخ وتكاثر. من ناحية أخرى، علمت "اليوم" أنه تم تكليف مدير جديد للمركز الوطني لمكافحة الجراد سوف يباشر مهام عمله خلال الأسبوعين القادمين، للإشراف على عمل المكافحة التي استمرت أكثر من عام بدون أن يتم السيطرة على الأسراب التي وصلت إلى المنطقة الجنوبية والمنطقة الغربية والشمالية رغم الميزانية الكبيرة التي تم تخصيصها لعملية المكافحة، والتي تجاوزت 40 مليون ريال، من جهة أخرى، دعت الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية جميع الفروع التابعة لها بالمنطقة عبر تعاميم إلى رفع درجة الاستعداد والطوارئ للدرجة القصوى، وأخذ الحيطة والحذر، وكافة الإجراءات الاحترازية في مراقبة أسراب الجراد وتجهيز فرق الرصد والاستكشاف.