أكد مساعد وكيل الوزارة للأراضي والمساحة المهندس محمد الراجحي، تغطية مختلف مناطق المملكة بمحطات استقبال تبث المعلومات المساحية منوهاً الى إنشاء 13 محطة بث للمعلومات المساحية، والانتهاء من التصوير الجوي لتغطية كافة المناطق. من الاجتماع الدوري للمساحة (تصوير: طارق الشمر) وأشار خلال افتتاح الاجتماع الدوري السادس لمديري الأراضي والممتلكات بالأمانات الذي تنظمه وكالة الوزارة للأراضي والمساحة بوزارة الشئون البلدية والقروية وتستضيفه أمانة المنطقة الشرقية الأربعاء تحت عنوان "المعوّقات والتحديات التي تواجه العمل المساحي في القطاع البلدي وسبل التغلب عليها" إلى أن العديد من التوصيات والأهداف التي طرحت خلال الملتقيات الخمسة الماضية تحققت. منوهاً الى ان الإدارة العامة للمساحة تنفذ برنامجاً عملاقاً لتغطية المدن والقرى بمساحات مختلفة، وإنشاء وحدة معلومات في كل أمانة يتم من خلالها حفظ وتداول جميع المعلومات المكانية لتستفيد منها الأمانة والبلديات والمجمعات القروية التابعة لها، وتعزيز القدرات في الأعمال المساحية، وبرنامج المسح الجوي لمدن وقرى المملكة. من جانبه رحّب أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي خلال اللقاء بالمشاركين مؤكداً على أهمية اللقاء في توحيد الرؤى بين الأمانات حول القضايا المشتركة، خاصة بعد ما أثمرت الاجتماعات السابقة العديد من النجاحات. وأكد أهمية العمل المساحي كونه بوصلة لضبط وتوجيه التنمية العمرانية والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ودعم المشاريع التخطيطية والمدنية والمعمارية. وأضاف المهندس العتيبي إن الملتقى يأتي تحقيقاً لنظرة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز آل سعود وزير الشئون البلدية والقروية والتي تهدف لرفع مستوى الأداء في العمل البلدي ووضع الخطط والبرامج موضع التنفيذ وتذليل العقبات والصعوبات وتوحيد الإجراءات وإجراء التنسيق اللازم حيالها. وقدّم مدير عام التخطيط العمراني بأمانة المنطقة الشرقية الدكتور علي السواط ورقة عمل تناولت تجربة أمانة المنطقة الشرقية في تبتير وتسليم المخططات المعتمدة، فيما قدّم الدكتور سهيل المدني ورقة عمل تحدث خلالها عن تجربة أمانة جدة في تأسيس محطات الرصد الدائمة. وتحدّث المهندس علي آل عمر عن المعوّقات والتحديات التي تواجه العمل المساحي في قطاع البلديات. وفي الجلسة الثانية قدّم الدكتور عامر الدوسري ورقة عمل عن تهيئة البيئة المساحية في الأمانة والبلديات الفرعية في أمانة الرياض، وكانت الورقة الخامسة للمهندس حسين الحسين تطرّق فيها لعقبات ترابط الإدارات المعنية بالأعمال المساحية في أمانة القصيم.