تعرض طالب في المرحلة المتوسطة في احدى المدارس الأهلية بمدينة سيهات بكدمات بالغة في يديه وجرح قطعي في فمه وجرح داخلي إثر تعرضه للضرب والطعن بآلة حادة على يدي زميله في المدرسة. الاب يشير الى الجروح التي لحقت بابنه داخل المدرسة (تصوير: حسن الدبيس) وأوضح والد الطالب باسل الغانم أن ابنه كان ومجموعة من زملائه يتحدثون ليتفاجأ المعتدى عليه بشخص يوجه له اللكمات المتتالية في وجهه لافتا الى ان المرشد الطلابي اجبر ابنه على كتابة تعهد خطي يفيد باعتدائه وإهانته للطالب قبل الذهاب به للمستشفى. وأوضح الغانم أنه تفاجأ باتصال من إدارة المدرسة تستدعيه بخصوص ابنه، مشيرا الى أنه حين وصل للمدرسة تفاجأ بالدماء على ملابس ابنه ووجود نزيف في وجهه ليفاجئه المرشد بضرورة تقديم اعتذار لوالد الطالب الذي ضرب ابني . وقال الغانم تعجبت للغاية من طلب المرشد وابني المعتدى عليه ودماؤه تسيل امامه وبرر المرشد الاعتداء بشكل مبسط بأن ابني أهان الطالب واستفزه ما دفعه لضربه بهذا الشكل، مشيرا إلى انه حتى وإن كان ما قاله صحيحا فما حصل لابني من اعتداء داخل فصله ومن ثم نقله للمستشفى دون إعلامي بذلك واستدعائي لتقديم اعتذار أمر غير منطقي وغير مقبول. موضحا ان إدارة المدرسة أخبرت المركز الصحي ان ابني سقط ما سبب له الكدمات والجروح حسب إفادة المدرس المرافق له (حسب التقرير الصادر من مركز صحي سيهات)، مضيفا ان هذا التصرف غير التربوي من المدرسة في حل القضية وأنها لم تقم بدورها المطلوب. لافتا إلى أن المدرسة تحولت لساحة عراك وشجار بين الطلاب دون ان يكون هناك أي ضبط من قبل المدرسين وإدارة المدرسة، وطالب الغانم بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على الحادث وإنصاف ابنه الذي لا يزال يعاني آثار إصابته إضافة للأثر النفسي الذي خلفته المشكلة عليه.