ينظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد الغرف و تبادل السلع التركية فعاليات منتدى الأعمال الخليجي التركي الثاني , خلال الفترة من 9 إلى 10 يونيو القادم بالعاصمة البحرينية المنامة. وأوضح أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي في تصريح صحفي اليوم: أن العلاقات الاقتصادية الخليجية التركية شهدت خلال الأعوام الماضية نموا متسارعا شكلت قاعدة صلبة لبناء علاقات اقتصادية واستثمارية في مختلف المجالات , مشيراً إلى أن اتحاد الغرف التركي يضم في عضويته 1.4 مليون شركة محلية وأن على الشركات الخليجية بناء شراكات مع نظيراتها التركية بما يخدم اقتصاد الجانبين وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون والجانب التركي وتعزيز دور القطاع الخاص الخليجي في الجانبين والمساهمة في التعريف والترويج للصادرات ودعم وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجانبين. ويشارك في المنتدى متحدثون يمثلون القطاعات المهمة من الجانبين والتي في قطاع البترول والغاز والبتروكيماويات ومراكز الأبحاث والبرامج والدراسات ، و رؤساء غرف التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون الخليجي والرؤساء التنفيذيين والمديرين العامين من مختلف الشركات والمؤسسات الخليجية التركية ، و رؤساء ومسؤولين هيئات وتشجيع الاستثمار بدول مجلس التعاون الخليجي ، و رئيس اتحاد الغرف وتبادل السلع التركية ، و الأمناء العامين للمنظمات الخليجية والعربية والدولية. ويهدف المنتدى لتسويق الفرص المتوفرة في دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا وتعزيز قنوات التواصل بين الخليجيين ونظرائهم الأتراك ، و زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين وتشجيعهما الجانبين لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة , كما سيركز على بحث مناخ الاستثمار والأسس التنظيمية لفتح شركات في دول المجلس وتركيا ، و الاستفادة من التجربة التركية ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، وتسليط الضوء على البنية التحتية والمشاريع الكبرى في دول المجلس وتركيا ، و الطاقة المتجددة والنفط والغاز والزراعة والأمن الغذائي ، و التعاون بين سيدات الأعمال الخليجيات ونظيراتهن التركيات . وستناقش فعاليات المنتدى عددا من الموضوعات من بينها مناخ الاستثمار والأسس التنظيمية لفتح شركات في دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا , و البنية التحتية والمشاريع الكبرى والاستشارات التقنية في دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا , إضافة إلى عقد لقاءات حرة بين أصحاب الأعمال من الجانبين. كما تتضمن حلقة نقاش حول الأزمة المالية والتحديات والصعوبات التي تواجه الخليجيين والأتراك ، إلى جانب بحث الفرص المتوفرة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي , و قطاع الطاقة المتجددة , و النفط والغاز ولقاء حول موضوع المرأة في عالم الأعمال.