عبرت عدد من التربويات في المنطقة الشرقية عن سعادتهن الغامرة بذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز "يحفظه الله"، مؤكدات أنها ذكرى تتجدد سنويا وتثلج الصدور، وستظل محفورة في القلوب لما لها من أهمية كبرى، خاصة الإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال 9 سنوات، فكانت عامرة بالرخاء، فقالت مسفرة محمد الغامدي مساعد مدير العلاقات والإعلام التربوي بتعليم الشرقية: "اليوم تحل الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، فتسع سنوات من عمر الزمان كانت حافلة ولله الحمد بالمنجزات التنموية العملاقة التي طالت جميع القطاعات والميادين، وحظي التعليم فيها بالنصيب الأوفر؛ لأن توجهات سيدي خادم الحرمين الشريفين النابعة من إيمانه العميق بأهمية التعليم، إذ فيه رقي للمجتمعات وتقدم للأمم وأنا كمواطنة أحبّت ثرى هذا الوطن، أقول إنني لست بصدد تعداد ما تحقق لمملكتنا في هذا العهد الزاهر الميمون، فما تحقق أكبر وأكثر من أن يُعد و يُحصى، أنا هنا لأجدد صادق ولائي وعميق انتمائي لخادم الحرمين الشريفين ولمملكة العز والشموخ. وقالت ابتسام المزيني مديرة إدارة الموهوبات بتعليم الشرقية: "انطلقت مسيرة الابداع ورأت النور منذ تولي خادم الحرمين الملك عبدالله حفظه الله قيادة هذا الوطن، فهو القائد الداعم المساند لمشروع بناء العقول المبدعة والانسان السعودي الموهوب، فكانت رحلة الانطلاق من المحلية الى العالمية؛ ليحقق الطالب السعودي اعلى المراكز ولترتفع راية هذا الوطن في منصات العلوم والمعرفة العالمية. أما د. سارة بنت عبدالله الشمري مديرة ادارة الصحة المدرسية بالمنطقة الشرقية فقالت: "إننا إذ نحتفي بذكرى البيعة المباركة التاسعة ونذكر بها منجزات تنموية ضخمة وعظيمة في جميع المجالات وفق استراتيجيات وخطط تنموية نفذت وتنفذ منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله مروراً بفترات حكم أبنائه البررة حتى العهد المبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، حيث إن الجميع داخل السعودية وخارجها يلمسون الخير من بلد الخير ومن ملك الانسانية، لذلك حبنا لبلدنا ومليكنا لا يخالطه شائبة، فنحن نحب الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونحب الوطن، وعن نفسي سبب حبي الكبير له أنه يحثنا ويذكرنا دائماً أن الوطن أمانة في أعناقنا، وحب الوطن يكمن في الاهتمام به والحرص على تحقيق السلام ورفع الظلم عن الانسان في كل مكان، فالملك عبد الله ملك الوفاء والإنسانية ورمز النُبل والعطاء والشهامة، أدام الله على مليكنا وبلادنا نعمة الأمن والأمان وحفظ الله لبلادنا قائدها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
صرح شامخ يوم السبت 26/6/1435ه.. هو يوم فرحة الشعب السعودي بالذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله)، الحكم قائدا لمسيرة الخير والنهضة الحضارية المباركة.. يعجز اللسان عن ما تصفه المشاعر عن حبها الصادق لمقام خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) حيث تحقق للشعب ولا يزال يتحقق العديد من الانجازات المهمة.. من أهمها اعطاء المرأة السعودية دورا فعالا في اثبات الذات والوصول الى اعلى المستويات، من خلال مشاركتها في الحياة السياسية، واعطائها فرصة للإسهام في بناء هذا الصرح الشامخ، لكي تصبح عضوا في مجلس الشورى وتترشح للانتخابات البلدية. إضافة الى الكثير والكثير من الانجازات، كلها تصب في خدمة الدين ورسالة الاسلام، فليس لنا غير الدعاء له بالصحة والعافية. سلمى رحيل الحجيلي مشرفة الأمن والسلامة المدرسية
جفت الأقلام إن سطرت الكلمات جفت الأقلام، وإن كتبت العبارات تكدست الصحف، فالمشاعر والأحاسيس لا تجسدها العبارات ولا تظهرها النغمات، فأنت يا سيدي، قٌلت وفعلت، فما يكون قولنا بعد فعلك إلا بالدعاء لك بطول العمر والشفاء من السقم، وجعلك الله حامياً لهذه البلاد، وأدامك الله عزاً وفخراً للإسلام والمسلمين. ابتسام العلي مديرة إدارة المتابعة النسائية بتعليم الشرقية
بيعة خير إن فرحة الذكري التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله ورعاه الحكم- فرحة خاصة بالشعب السعودي، بل هي فرحة عامة للمسلمين والعرب نظرًا لما تتمتع به مملكتنا الحبيبة من مكانة دينية مرموقة بوجود الحرمين الشريفين في مكة والمدينة المنورة، وخدمتها لكافة قضايا المسلمين في العالم أجمع، وفرحتي كمواطنة تنبع من مسؤوليتنا تجاه هذا الوطن الغالي الذي يعيش التطوير والتغير والنمو بفضل قائدنا الحكيم وراعي نهضتنا المباركة في مختلف القطاعات، وبسواعد المخلصين من أبناء وبنات هذا البلد الطيب في مختلف قطاعات الدولة. إن التطور الذي تشهده التنمية المهنية للموارد البشرية في قطاع التعليم بالمملكة واستثمار الشراكات المجتمعية تبشر بنقلة نوعية في التعليم. هدى خالد الحزيم مديرة إدارة التدريب التربوي والابتعاث بتعليم الشرقية
فرحة الشعب تسع سنوات مضت عشنا في محيط القيادة الواعية والعقيدة الإسلامية السمحة في عمق وصفاء، وتعامل فيها مليكنا مع الأحداث التي مرت على الأمة بكل صراحة ووضوح وحكمة واعتدال وشجاعة في مواجهة المواقف، شهدنا فيها سياسة الباب المفتوح والتعامل الأبوي واسهامات واهتمامات داخل البلاد للرقي بالمواطنين، وكان تقديم أفضل الخدمات شغله الشاغل، أطال الله في عمره على حسن عمل، وأعز به الإسلام والمسلمين، مليكنا نحبه قيادة حكيمة. رحاب العيدي مديرة إدارة الإشراف التربوي