تشير التقارير والإحصائيات العالمية إلى أن السوق السعودية تعتبر الاكبر للإطارات والأنابيب في منطقة الشرق الأوسط، حيث تستورد المملكة أكثر من 13 مليون إطار سنوياً بنسبة نمو تبلغ 12 بالمائة سنوياً، ويدعم هذا النمو اقتصاد قوي يعتمد على أسعار النقط المرتفعة، إلى جانب ارتفاع مستويات الدخل والإقبال الشديد على كل ما يتعلق بالسيارات، يؤكد على أن السعودية أحد أهم مقاصد شركات الإطارات والأنابيب من حول العالم. كثير من شركات الإطارات تستهدف السوق السعودية باعتباره سوقاً واعدة (اليوم) وتؤكد إحصائيات الصناعة على أهمية حجم واردات المملكة من الإطارات والذي يبلغ 800 مليون دولار، وهذا يشمل إطارات المركبات الخفيفة مثل سيارات الركاب، مركبات نقل البضائع، والمركبات الرياضية، المركبات التجارية الخفيفة، إطارات الشاحنات والمركبات التجارية إلى جانب إطارات الطائرات، وتؤكد أعداد السيارات الهائلة وملايين الإطارات على الطرق على فرص النمو المستقبلي الجيدة سواء في المملكة أو المنطقة بشكل أوسع، لاسيما في ظل ارتفاع أعداد ممتلكي السيارات. قال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت، الجهة المنظمة لمعرض أوتوميكانيكا الشرق الأوسط، إن السوق السعودي يعدّ أحد أكبر الأسواق من ناحية القيمة والحجم على مستوى المنطقة، ويعتبر جاذباً قوياً لأكبر الشركات الدولية لتصنيع وتوزيع الإطارات والأنابيب، ويعمل به أكثر من 60 علامة دولية. وأوضح أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت، الجهة المنظمة لمعرض أوتوميكانيكا الشرق الأوسط، ان السوق السعودي يعدّ أحد أكبر الأسواق من ناحية القيمة والحجم على مستوى المنطقة، ويعتبر جاذباً قوياً لأكبر الشركات الدولية لتصنيع وتوزيع الإطارات والأنابيب. وأضاف: يعمل في السوق السعودي أكثر من60 علامة دولية، وقال إن المزيد والمزيد من شركات تصنيع الإطارات تبدي اهتماماً بالمشاركة في معرض أوتوميكانيكا الشرق الأوسط للدخول إلى هذا السوق الواعد جداً». ويعتبر مصنعو وموزعو الإطارات معرض أوتوميكانيكا الشرق الأوسط منصة هامة للتواصل تسهل الوصول إلى سوق منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وهي حقيقة يؤكدها حضورها بأعداد كبيرة في هذا الحدث السنوي الذي يحتوي على قسم محدّد مخصص للإطارات والأنابيب يقدّم مجموعات المنتجات التالية: الإطارات (ركاب، شاحنات، حافلات، عربات المقطورات)، الإطارات (ORT، الزراعية، الصناعية/ TBR)، الحواف، الأنابيب والغلاف، مواد صيانة الإطار، الرقع، مواد ومعدات تجديد المركبات. من جانبه أكد سرندر سنغ كاندري، رئيس شركة الدوبوي الإماراتية على أن أوتوميكانيكا الشرق الأوسط يمكّن العارضين من التفاعيل مع المشترين والتجار من دول يصعب دخولها بصفة عامة، وأضاف: «تعدّ الشرق الأوسط وأفريقيا أسواقاً هامة في استراتيجيتنا، ونعتقد أن هذه المنطقة توفر لنا فرصاً هائلة. كما يضيف المعرض قيمة لأعمالنا من خلال تمكنينا من الالتقاء من متخصصي الصناعة في المكان الأنسب»، وقال: تتطلع مجموعة «الدوبوي» إلى إطلاق عينة جديدة من تشكيلة إطاراتها اللا نهائية خلال معرض أوتوميكانيكا. وقال سودانشو أغراول مدير التسويق في «بالكرشنا للإطارات»، في تلك المنطقة وعلى مستوى دول الشرق الأوسط وأفريقيا تحديداً لا توجد معارض كثيرة متخصصة في صناعة السيارات والإطارات بشكل خاص، ونظراً لوجود مساحة مخصصة لشركات الإطارات في هذا المعرض، فسوف يوفر هذا الحدث فرصة جيدة جداً لكل المشترين والبائعين للاجتماع تحت سقف واحد. ونحن على يقين بأن هذا المعرض سوف يشهد إقبالاً كبيراً ليس من دول الخليج فحسب، وإنما من دول أفريقيا أيضاً، وهو ما يسهل ترويج العلامات التجارية.