يحتاج الطفل بالفطرة للرعاية والاهتمام من والديه، كما أنهما قدوته والنموذج الذي يتبعه ويتعلم منه، وعن طريق رعاية واهتمام الوالدين ينشأ الطفل ويترعرع ويكتسب أنماط السلوك الاجتماعي المقبول، وإذا ما غاب هذان الوالدان أو أحدهما عن حياة الطفل يعتبر فقد أحد أركان الأسرة، فتصاب الأسرة بخلل كبير مما يستوجب تضافر الجهود بين الأسرة والجمعيات الأهلية والمجتمع ليتم التكافل عبر الشراكة مع الأسرة؛ للقيام بدورها، كون غياب أحد أركان الأسرة لا يعني فقدان الدور الأساسي لها، بل يحتاج إلى تأمين الرعاية والحنان. «بناء» تقدم أنواعا مختلفة من الكفالات ولهذا فان الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء)، قررت تقديم أنواع مختلفة من كفالات الأيتام؛ لتتناسب مع أهداف كل من يرغب في كفالة يتيم وتحقق مقاصده. فهناك كفالة الخير ومقدارها (400 ريال) شهرياً لليتيم الواحد، وهي عبارة عن تخصيص يتيم للكافل يستطيع معرفة أحواله الصحية والتعليمية واحتياجاته الخدمية، من خلال برنامج تابع يتيمك (النظام الالكتروني لمتابعة الكفالات) بالموقع الإلكتروني الخاص بالجمعية. أما كفالة البركة، فلا يوجد لها مبلغ معين، ويمكن مشاركة أكثر من شخص في كفالة يتيم واحد، بدون تخصيص يتيم وذلك لتمكين من يرغب بكفالة يتيم بالمشاركة على حسب استطاعته. أما كفالة بناء ومقدارها (800 ريال) شهرياً لليتيم الواحد، فهي عبارة عن كفالة الأيتام المتميزين دراسياً وسلوكياً، وذلك تشجيعاً لهم وحثاً لغيرهم على التميز العلمي والسلوكي ويخصص للكافل يتيم يستطيع معرفة احواله الصحية والتعليمية واحتياجاته الخدمية، من خلال برنامج تابع يتيمك النظام الالكتروني لمتابعة الكفالات بموقع الجمعية. «بناء» تشارك بمعرض "السعد" وفي ذات السياق، أقامت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية "بناء" معرضا تعريفيا عن الجمعية بمدارس السعد الأهلية، لمدة يومين، تزامناً مع تنظيم المدارس لمجلس الآباء. وقال المشرف على المعرض يوسف الشمري: إن الجمعية شاركت بالمعرض للتعريف بالجمعية ونشاطاتها، وما تقدمه من برامج وأنشطة تتعلق بالأيتام من خلال تقديم شرح للزوار بالإضافة لتوزيع الكتيبات والمطويات التعريفية على زوار المعرض. وتطوع في تنظيم المعرض مجموعة من طلاب المدارس، الذين ساهموا في التعريف بالجمعية وأنشطتها، كما قام طلاب المدارس بزيارة لمقر الجمعية التقوا خلالها مدير عام الجمعية عبدالله بن راشد الخالدي، الذي قدم لهم شرحاً عن برامج الجمعية، وخططها الاستراتيجية والدور الاجتماعي الذي تقوم به؛ من أجل خدمة الأيتام ومساعدتهم في جميع المجالات التي تساهم في جعلهم شباباً صالحين قادرين على التميز والإبداع والتفوق الدراسي. مهارات اللغات وحيث إن اللغة الإنجليزية أصبحت من الضروريات الاساسية التي يتطلبها سوق العمل، وبعض الطلاب يجدون صعوبة في اجتياز مواد اللغة الانجليزية، فقد ركزت الجمعية ضمن مبادرة ارامكو على تدريب أبناء الجمعية على اللغة الانجليزية، وحصولهم على الدورات المكثفة التي تحسن مستوياتهم الدراسية، وتكسبهم مهارات إضافية في اللغة الإنجليزية، بالإضافة لمساعدتهم في تحسين مستوياتهم في اللغة، حيث أكد الطلاب بأن مثل هذه البرامج التدريبية لها دور كبير في تطوير الطلاب وتمكنهم من الدخول لاختبارات القدرات، وهم مستعدون بشكل جيد. تنمية المهارات الرياضية كما اهتمت جمعية بناء بتنمية المهارات الرياضية، شارك أبناء جمعية (بناء) في الفعاليات الرياضية بجامعة الأمير محمد بن فهد، حيث زار عدد من الطلاب الجامعة وشاركوا في الدخول مع اللاعبين في لقاء كرة القدم، الذي أقيم ضمن الأنشطة الرياضية للجامعة، حيث تم استقبال الطلاب وتقديم هدايا لهم بمناسبة زيارتهم للجامعة، ثم رافقوا اللاعبين عند الدخول للملعب. يذكر بأن جمعية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء) تحرص على تمكين أبنائها الأيتام من الحضور والمشاركة في الفعاليات الرياضية، على مستوى الفرق المحلية؛ لما لذلك من أثر إيجابي ملموس على نفسياتهم خلال مشاركتهم لنجوم الرياضة، والالتقاء بهم في المنافسات الرياضية. أبناء (بناء) اشتركوا في فعاليات رياضية مع فرق الجامعات دورة قياس التي تقدمها الجمعية لأبنائها الطلاب اشتركوا بالتنظيم والفعاليات المقامة بالصالات الرياضية لدى الجامعات