فيما واصلت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، تلقي طلبات الراغبين في المنافسة على المقعد الرئاسي أمس، لليوم الثاني عشر على التوالي، تتجه الأنظار، إلى الساعات ال48 المقبلة، حيث يتوقع أن يقدم المرشح حمدين صباحي أوراقه رسمياً، ليكون المرشح الأول في الانتخابات المقررة في 26 و27 مايو المقبل. في ظل تواتر أنباء عن مفاجآت اللحظة الأخيرة سواء من حيث احتمال تقدم شخصيات شهيرة أخرى للترشح. وبينما شدد الرئيس المصري عدلي منصور، في اجتماعه حتى ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، مع رئيس وزرائه، إبراهيم محلب، على حياد الرئاسة والحكومة، ووقوفهم على مسافة واحدة من جميع المرشحين، استبقت الحكومة ذلك، بقرار إقالة محافظ الوادي الجديد، الخميس، لإعلانه تحرير توكيل (بصفته مواطناً) للمشير السيسي، وهو ما اعتبرته الحكومة «انحيازاً غير مقبول». ووفق بيان رئاسي -تلقت (اليوم) نسخة منه- فقد أكد الرئيس خلال اللقاء على أهمية التزام الحكومة بكافة أجهزتها بالحياد التام إزاء استحقاق الانتخابات الرئاسية. احتجاج «دستوري» على صعيد آخر، اعتبر فقيه دستوري، صيغة رئيس قرار رئيس الحكومة بتطبيق عقوبات جرائم الإرهاب على كل أعضاء تنظيم الإخوان، مخلاً بالقانون المصري. واعتبر أستاذ القانون الدستوري بجامعة الزقازيق، د. نور فرحات، أن محكمة الامور المستعجلة، الذي استند إليه رئيس الوزراء في قراره «محكمة غير مختصة بهذه الأمور، وعيب ان ينساق مجلس الوزراء لحكم صادر من محكمة متعجلة فى امر لا تختص به». وأضاف إن قرار مجلس الوزراء مخالف للدستور الذى ينص على انه لا جريمة ولا عقوبة الا بنص فى القانون، وليس بنص من قرار مجلس الوزراء وفتح الباب للحكومة ان تتولى امر التجريم والعقاب سيفتح علينا ابواب جهنم، مؤكداً «أن الذى يوقع العقوبة هو القضاء وليس مجلس الوزراء، ولا يملك مجلس الوزراء ان يصدر امرا للقضاء» مشيراً إلى أنه «كان بوسع الحكومة ان كانت جادة وملتزمة بالشرعية ان تعد مشروع قانون تعرضه على رئيس الجمهورية لاصداره باعتبار الانتماء الى جماعة الاخوان جريمة، ولكنها لم تفعل، ولن تفعل؛ لأنها تؤثر الغوغائية واستجلاب التصفيق من الناس» واختتم في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنه «ليس هكذا يرسم مستقبل الاوطان». خطة التأمين من جهتها، كشفت الداخلية المصرية، عن خطتها لتأمين الانتخابات الرئاسية. ووفق مصادر رفيعة بالوزارة، تتضمن الخطة ثلاثة محاور رئيسية، الأول يتضمن تأمين لجان ومقار التصويت والقضاة المشرفين على الانتخابات، والثانى تأمين عملية سير الانتخابات حتى انتهاء مرحلة الفرز، بينما الثالث خاص بتأمين الشارع فى مرحلة ما بعد اعلان النتائج. وأضافت إنه تم اعتماد قرابة 220 ألفاً من رجال الشرطة لتأمين لجان ومقار الاستفتاء على مستوى الجمهورية، تشمل ضباطا وأفرادا وجنودا من إدارات البحث الجنائي، والنجدة، والمرور، والحماية المدنية، وخبراء المفرقعات، بالإضافة الى 200 تشكيل أمن مركزى، و100 تشكيل احتياطى، و500 مجموعة قتالية مدعمة ببعض التقنيات الحديثة التى وردت الى قطاع الأمن المركزى مؤخرا، و150 مجموعة قتالية سريعة الانتشار للتدخل السريع فى حالة حدوث أى شىء يخل بالأمن العام خلال فترة الانتخابات. وأوضحت المصادر أنه تقرر تمركز رجلي شرطة على باب كل لجنة فرعية مسلحين بسلاحهم الشخصى، و7 رجال شرطة برئاسة ضابط على الباب الرئيسي لكل مركز انتخابي مسلحين آليا جنبا الى جنب مع الخدمات المماثلة من القوات المسلحة، وكذلك تمركز رجلي شرطة أحدهما سري والآخر نظامي بكل شارع يقع به المركز الانتخابي مسلحين بسلاحهما الشخصى، ومجموعة قتالية مكونة من 8 رجال شرطة بمحيط كل 5 مراكز انتخابية، وتشكيل أمن مركزي كامل مسلح بالسلاح الآلي والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع لتأمين كل 5 مراكز انتخابية تقع فى نطاق واحد. كشفت الداخلية المصرية، عن خطتها لتأمين الانتخابات الرئاسية. ووفق مصادر رفيعة بالوزارة، تتضمن الخطة ثلاثة محاور رئيسية، الأول يتضمن تأمين لجان ومقار التصويت والقضاة المشرفين على الانتخابات، والثانى تأمين عملية سير الانتخابات حتى انتهاء مرحلة الفرز، بينما الثالث خاص بتأمين الشارع فى مرحلة ما بعد اعلان النتائج تصفية تكفيري ميدانياً، نجح الأمن المصري، في تصفية أحد أخطر العناصر التكفيرية في سيناء. وأوضح المتحدث العسكري للقوات المسلحة، العقيد أركان حرب، احمد محمد علي، في بيان -تلقت (اليوم) نسخة منه- أن عناصر خاصة من قوات الجيش الميداني، تمكنت في ساعات مبكرة من صباح الجمعة من استهداف التكفيري، نور الحامدين، على أحد الطرق المؤدية إلى قرية التومة، بمنطقة الشيخ زويد، بعد عدم امتثاله لمحاولة استيقافه وقيام القوات بمحاصرته فتبادل معهم إطلاق النيران حتى تمت تصفيته. وكشف أن الحامدين على صلة نسب بالتكفيرى أبو منير الذي تم تصفيته في شهر نوفمبر الماضى. وأيضاً، أغلقت قوات من الجيش والشرطة، محيط وزارة الدفاع، تحسباً لتظاهرات الجماعات الإرهابية، شوهدت عناصر من قوات فض الشغب، صباح الجمعة، وهي تنتشر بمحيط المدينة الجامعية للأزهر، فيما تظاهر العشرات من الإخوان، قرب مسجد السلام بمدينة نصر، بينما تزايد التأهب الأمني في منطقة الطالبية بالهرم، وجسر السويس بعين شمس، للتصدي لعناصر الشغب. اشتون تغادر وعلى صعيد اخر، غادرت القاهرة صباح الجمعة كاثرين أشتون الممثلة العليا للشؤون الأمنية والسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبى متوجهة إلى لندن بعد زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام، استقبلها خلالها الرئيس عدلي منصور. كما التقت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي خلال الزيارة عددا من المسؤولين، بينهم وزير الخارجية نبيل فهمي، والامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، حيث بحثت آخر تطورات الوضع في المنطقة العربية، خاصة الأزمة السورية وعملية السلام. وأجرت أشتون في القاهرة محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث بحثت معه تطورات عملية السلام. كما بحثت مع المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في مصر، التطورات الأخيرة في البلاد والاستعداد للانتخابات.