رفضت مجموعة من البنوك السعودية قبول دعوة من مجموعة أحمد القصيبي وإخوانه لحضور اجتماع في الشهر المقبل بدبي لمناقشة عرض مقدم من المجموعة بخصوص سبل تسديد ديون تبلغ قيمتها 5.9 مليار دولار. ووفقاً لرسالة مؤرخة بتاريخ 3 إبريل من قبل مكتب للمحاماة يمثل البنوك السعودية قالت فيه بأن البنوك ليس لديها "أي مصلحة في حضور الاجتماع المقترح"، وذلك حسبما أوردت "نشرة "بلومبرغ.
وتخلفت مجموعة القصيبي ومجموعة سعد المملوكة لرجل الأعمال معن الصانع عن سداد ما يقارب 15.7 مليار دولار بسبب الأزمة المالية في أسواق الائتمان وتراجع أسعار الأصول منها 5.9 مليار دولار تخص بنوك سعودية.
وكانت مجموعة القصيبي قد قدمت دعوات في الشهر الماضي لأكثر من 70 من الدائنين المحليين والدوليين لحضور اجتماع يوم 7 مايو القادم في دبي، حيث تخطط الشركة لتقديم مقترح لتسوية القضية.
وطالبت البنوك السعودية في رسالتها مجموعة القصيبي بتسديد كامل المبالغ المستحقة بشكل فوري واتخاذ الإجراءات المناسبة لتنفيذ مثل هذه المطالبات.
الجدير بالذكر أن البنوك السعودية قد رفضت مقترحاً قبل أربع سنوات لإعادة هيكلة الديون المستحقة على المجموعة.
ووفقاً للسيد سيمون تشارلتون، كبير مسؤولي إعادة الهيكلة في القصيبي في مقابلة في دبي في 25 مارس بأن مجموعة القصيبي ومجموعة سعد اقترضت في السابق من أكثر من 80 بنكاً محليا وعالمياً لتمويل عمليات التوسع في الاستثمارات والعقارات.
وقال تشارلتون بأن العرض المقترح تقديمه للبنوك من المرجح أن يكون أقل من العرض السابق والذي تم تقديمه للمقرضين في ديسمبر 2009.