تسببت التقلبات الجوية على هجرة يبرين والخن وبعض الهجر المجاورة والتي تبعد عن الاحساء ما يقارب 300 كم، في إلحاق الضرر بمشاريع زراعية ومحاصيل، خصوصا الحبحب والقمح والبرسيم بنسبة ضرر تتراوح ما بين 15%-70% حسب مزارعين، فيما تعرض مركز صحي يبرين لسقوط سقفه دون إلحاق أي ضرر على الطاقم الطبي، كما ساهمت الرياح القوية في نفوق مواش في عدد من مواقع الرعي الصحرواية في عدد من الهجر. وفيما تواصل لجنة حصر الأضرار والتي تم تشكيلها بناء على توجيهات الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء لمتابعة الأمر، حيث بدأت اللجنة مهامها في حصر الأضرار للهجر التي تعرضت للرياح والأمطار والبرد بداية من هجرة يبرين والخن وأم أثلة وحرض، ويأتي ذلك بناء على البلاغات التي تقدم بها رؤساء المراكز في يبرين والخن وعدد من الهجر جراء ما تعرضت له المنطقة من رياح قوية اثرت على المحاصيل الزراعية وسقوط أعمدة كهرباء وانقطاع التيار الكهربائي عن بعض المواقع. وعلى صعيد متصل أصدرت صحة الأحساء بيانا على لسان مدير العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية المتحدث الرسمي بمديرية الشؤون الصحية ابراهيم الحجي توضح فيه أنه في مساء يوم الأربعاء الماضي ونتيجة للرياح الشديدة التي تعرضت لها هجرة يبرين تم سقوط جزء من السقف المستعار للمركز الصحي دون أي ضرر على الطاقم الطبي، وتم معالجة الوضع في حينه باستئجار موقع آخر، ونقل الأجهزة ليلاً، واستمرار تقديم الخدمة الطبية للمستفيدين، مؤكدا أنه تم اعتماد مركز نموذجي للهجرة هذا العام وهو في طور الترسية. وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم الدكتور عمار مغربي عن تعرض المركز الصحي بيبرين لاضرار نتيجة الرياح الشديدة مما تسبب في تطاير سقف المركز المتكون من صفائح معدنية، وتضرر سكن منسوبي المركز وبعض الأجهزة الطبية والمكتبية، ولم تسجل- ولله الحمد- اي اصابات.