رعى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب حفل إجراء قرعة مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال للموسم الرياضي 1431 1432 ه في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم شاهد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب والحضور عرضاً مصورا عن المسابقة يحكي تاريخها والفرق الفائزة بها ثم شاهد الحضور نشيدا بعنوان فخر أمة يا ملكنا يابطل. عقب ذلك أجريت مراسم قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ،حيث تم تقسيم الفرق الثمانية المشاركة إلى مستويين ضم الأول نادي الهلال بطل دوري زين السعودي لكرة القدم والشباب بطل مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة وناديي الاتحاد والاتفاق صاحبي المركزين الثاني والثالث في دوري زين وضم المستوى الثاني أندية النصر والأهلي والوحدة التعاون. وأسفرت نتائج القرعة لدوري الثمانية عن المواجهات التالية " الهلال و التعاون " , " الاتحاد و النصر " , " الشباب و الأهلي " , " الاتفاق و الوحدة " بحيث منافسات دور الثمانية ستقام بنظام خروج المغلوب من مباراتين ،وكذلك دور الأربعة فيما سيقام النهائي بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة ومباراة تحديد صاحبي المركز الثالث والرابع من مباراة واحدة وعبّر سمو الأمير نواف بن فيصل عن سعادته بحضوره اليوم قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. وهنأ سموه في تصريح صحفي عقب حفل القرعة الفرق التي تأهلت إلى هذه البطولة الأغلى والأهم متمنياً سموه أن تكون هذه البطولة خير ختام للموسم الرياضي وأن تظهر بمستوى فني يليق بالكرة السعودية والأندية السعودية وتقدم صورة نطمح لها في إظهار قدرات الأندية السعودية في كافة المستويات. وعن التنظيمات للموسم القادم قال سموه: سيكون هناك اجتماعات للجان المختصة كل فيما يخصه سواء في تغطية كافة جوانب هذا الموسم من سلبيات أو إيجابيات لتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات ،وهناك تعديلات في بعض اللوائح ستصدر وكذلك تعديلات في بعض الإجراءات المتخذة لكي تواكب ما يطمح إليه الاتحاد السعودي من تطوير بطولاته وأعماله كلها لكي تكون متفقة جميعها مع الأنظمة الدولية والقارية مشيراً سموه إلى أن ذلك سيعلن عقب نهاية كأس الأبطال ومع نهاية الموسم وأوضح عن البيان الذي أصدره الاتحاد السعودي لكرة القدم بخصوص مشاركة الأندية السعودية في إيران وما تعرضت له قال سموه: البيان كان واضحاً وفصل فيه كل النقاط حسب وجهة نظر الاتحاد السعودي وليعرف الجميع أن اتحاد القدم لا يمكن أن يتدخل في شيء إلا إذا كان مستندا على حقائق أولاً تواكب الأنظمة واللوائح وهذا ما تم وأنا متأكد أن الجميع يستطيع النظر للموضوع بعين الاعتبار ونعطي العذر للجميع لعلهم لم يطلعوا ولم يعرفوا الأمور على حقيقتها ولكن إذا اطلعوا وعرفوا الأمور على حقيقتها فإن الاتحاد السعودي سيأخذ كل ما يلزمه لحفظ حقوق الأندية السعودية وبالنسبة لمشاركة نادي النصر فستكون مشاركة طبيعية وسيذهب ولكن نحن نتكلم عن المستقبل وضمان عدم تكرار ما حدث والأهم التطبيق الفعلي للوائح في حال حدوث أي شئ. وأكد سموه أنهم يحملون الصداقة والشعور الطيب للجميع في كل مكان وقال: لو خرج المسؤول هناك واستنكر ما حدث وأن ذلك خارج عن سيطرتهم لعلنا كنا تفهمنا ولكن عدم إصدار أي استنكار لهذه الأحداث جعلنا نطلب تدخل اللجان في الاتحاد الآسيوي. مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تترفع عن أي مواطن الزلل ودائماً ما تبادر بالخير والتسامح للجميع. وعن التغييرات التي حدثت في بعض اللجان والتي ستحدث أوضح سموه أن كل ما يقوم به هو خدمة للوطن بتوجيهات القيادة ومن ثم بالتعاون وأخذ آراء المختصين وقال: إذا كان الحكم مسبق على اللجان قبل بدء عملها كما حدث الموسم الحالي وبالتالي إذا كان ذلك سيتكرر فإنه ليس هناك جدوى من التغيير. وطالب سموه من الجميع إعطاء الفرصة للجان لكي تقوم بعملها على أكمل وجه لأن الخبرة والممارسة لها دور وقال: كل عمل يستند على لوائح وليس هناك مجال للاجتهاد إلى في مجال بسيط وفي أحداث لم تذكر في اللائحة وهذه يتم التعامل معها حسب ما هو مطبق دولياً وأرجو من الجميع أن يستمعوا إلى صوت العقل وهو الصوت الذي يهتم بالأنظمة . وأضاف سمو الرئيس العام لرعاية الشباب: أطالب الجميع وخاصة الإعلاميين المتخصصين أن يطلعوا ويعرفوا الأنظمة، حيث إن هناك الكثير من الآراء التي تطرح لا تستند على النظام الموجود والباب مفتوح للجميع لمناقشة جميع رؤوساء اللجان والمختصين لمعرفة الأمر سواء من الإعلاميين أو مسؤولي الأندية لكي تكون الصورة واضحة والخطأ بعد ذلك سيكون واضحا من أية جهة . وأكد سموه أن حالة الرشوة التي أعلن عنها سابقاً لم تثبت إلى الآن وستأخذ مجراها القانوني وستدرس في اللجنة القانونية وإذا كان الأمر رياضي بحت سيحل من خلال اللجنة القانونية وإذا تعدى ذلك سيحال للجهات المختصة وقال: هذه الحالة حالة فردية لا تعني أي شيء وسيتم التعامل معها حسب الأنظمة.