المنشأة الرياضية الكويتية خلال مرحلة السبعينات والثمانينات كان يشار لها بالبنان، وفي البدء كان استاد نادي الكويت الذي كان أول ملعب دولي يتم تجهيزه لاستضافة بطولة كأس خليجي (3) في العام 1974،وكان الحدث آنذاك حديث المجتمع الرياضي الخليجي، وبقى استاد السبعينات على حاله منذ ذلك الوقت مثله مثل استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، وخلال تواجدي في استاد نادي الكويت لمتابعة لقاء التضامن وكاظمة في بطولة كأس أمير البلاد شاهدت استادا رياضيا جميلا وبراقا من الخارج لكنه من الداخل يعيش حالة سيئة جدا من الفقر والعوز وكأنه (خرابة) مثله مثل شقيقه المنكوب بتقادم الزمن استاد الصداقة الذي لا يجد من يلقي عليه السلام والاهتمام ، وفي المقابل شاهدت عن قرب منشآت رائعة جدا من الداخل في قطر مثل أندية السد والريان ومثلها في الإمارات في ، حين أن أول دولة قامت بإنشاء أول استاد رياضي على مستوى الخليج أصبحت في مؤخرة الركب الرياضي بعد أن تحولت منشآتها الرياضية إلى أطلال لإهمال الناحية الجمالية للملاعب التي هي آخر الاهتمامات في أجندة الحكومة والتي يفترض بها أن تدعم القطاع الرياضي بشكل فعال وأن تحاسب على التقصير إن حدث وخصوصا أن الرياضة تهم شريحة كبيرة من الشباب الذين أصبحوا يقارنون بين ما يرون في دول مجلس التعاون الخليجي من دعم ومنشآت واستضافة لمنتخبات وأندية عالمية و بين الشح الواضح الذي يراه ويلمسه الشباب الرياضي عن قرب لغياب النظرة الحكومية عن قطاع الشباب والرياضة. بعد موسم كامل اكتشف المسؤولون في الوحدة السعودي أن مدرب الفريق مختار مختار ضعيف الشخصية، ولا بد من الاستغناء عنه، وهو نفس المدرب الذي أوصل الفريق للمباراة النهائية لكأس ولي العهد وأشادت فيه الإدارة الوحداوية العشوائية في كل شيء لن يخدم الرياضة الكويتية على المستوى البعيد، وإن كانت هناك نتائج إيجابية فهي طفرة مؤقتة، سرعان ما تتوقف لأن النجاح يأتى عبر التخطيط السليم والنظرة الثاقبة وحسن الاختيار والاستقرار، وكل عوامل النجاح التي ذكرتها غائبة ، فالبناء لدينا يبدأ من الأعلى وليس العكس ، لذا فالمراحل السنية على مستوى المنتخبات تسقط سريعا من أول اختبار لأي منتخب في أول مشاركة، ارجعوا للوراء قليلا وسترون أن ما أقوله هو الواقع المرير الذي يتهرب من حقيقته البعض!! شربكة.. دربكة بعد موسم كامل اكتشف المسؤولون في الوحدة السعودي أن مدرب الفريق مختار مختار ضعيف الشخصية، ولا بد من الاستغناء عنه، وهو نفس المدرب الذي أوصل الفريق للمباراة النهائية لكأس ولي العهد وأشادت فيه الإدارة الوحداوية . العماني أحمد حديد أفضل لاعب احترف خارج السلطنة وبقاؤه مع فريق الاتحاد السعودي طوال السنوات الأربعة الماضية دليل واضح على نجاحه في أقوى دوري في الوطن العربي إعلاميا وجماهيريا . فريق الغرافة القطري يلعب لاعبوه بطريقة السهل الممتنع ويصل لاعبوه لمرمى الفريق الخصم في أسرع الطرق لذا لاغرابة أن يحصد البطولات ويكون واجهة جميلة للكرة القطرية. الشبيبة العمانية