الأحوال الرياضية في الكويت تسير بطريق "مشي حالك" تحت شعار "يحدث في الكويت " ،لذا لا غرابة أن تتعثر ثم تسقط ثم تنهض ثم تتعثر ولا غرابة أن يحدث فصل اللاعب بدر المطوع من عمله بسبب احترافه بنادي النصر السعودي، ولا عجب ألا يفتتح إستاد جابر رسميا بانتظار استضافة منتخب كبير كانكلترا أو أسبانيا والأرجنتين أو أندية قوية مثل برشلونة أو مانشستر يونايتد ويحدث في الكويت أن يعتزل لاعب كبير ولا يجد أحدا يقف معه بعد أن شبع وعودا بالدعم والدسم قبل الاعتزال ويحدث أن نجد شخصيات تملك الملايين محبة للرياضة والرياضيين تحب الأضواء لكنها لا تدفع دينارا واحدا لدعم الرياضة ويحدث أن نرى من هم على شاكلة "مسيلمة الكذاب "بضاعته الكذب والزور " يعد ولا يفي بوعوده ، ويحدث في الكويت فقط أن يتم تجاهل أناس نذروا أرواحهم في رحلة العطاء لرموز رياضية قدموا أشياء كثيرة وخسروا أكثر بسبب مواقفهم منهم لاعبون وإعلاميون وإداريون في حين تفتح الأبواب للمنافقين وماسحي الجوخ وعبدة الدينار، ويحدث أن نجد أرضية جميع الأندية صحراء جرداء ينقصها "الطعوس" ويحدث أن يكون تنظيم أية بطولة دولية أو خليجية أو حتى نهائي بطولة محلية هو الأسوأ قياسا لدول أخرى تحقق النجاح مثل الإمارات وقطر، ويحدث في الكويت فقط أن نجد كفاءات رياضية تلزم منازلها كونها من المغضوب عليهم ،ويحدث في الكويت فقط الاعتماد حتى الآن على تطبيق الاحتراف الجزئي ونحن في عام 2011" يحدث في الكويت أن يقرأ أحدهم هذا المقال ويتجاهله تماما برغم النزف فيه لأن الحقائق التي فيه لم ترق له، ويحدث ويحدث ويحدث في الكويت فقط . مسيلمة الكذاب بضاعته الكذب والزور يعد ولا يفي بوعوده ، ويحدث في الكويت فقط أن يتم تجاهل أناس نذروا أرواحهم في رحلة العطاء لرموز الرياضية!!شربكة ..دربكة العربي الكويتي مشكلته ليست إدارية فقط ، ولكن هناك غيابا واضحا للاعبين المؤثرين أصحاب المستويات العالية على شاكلة أحمد عسكر وعبدالله البلوشي ومحمد كرم وصباح عبدالله وسامي الحشاش ..مشكلة الفريق في لاعبيه وليس المدرب أولا الإدارة ولا حتى الجمهور العسل . هناك لاعبون لا تفتقدهم إن لم يشاركوا في مباراة بالمقابل هناك آخرون أول ما تطأ أقدامك المدرجات تسأل نفسك وينهم ومنهم أربعة محمد نور السعودي وصالح الشيخ الكويتي وإسماعيل العجمي العماني وإسماعيل مطر الإماراتي البرازيلي ديفيد ليويز مدافع تشلسى من خيرة المدافعين يملك كل مقومات اللاعب المتكامل يدافع ببراعة ويهاجم بضراوة ويسجل الأهداف في أصعب الظروف كان تشلسى كمجموعة أمام مانشستر سيتي رائعا.. تراجع مستوى العين الإماراتي صاحب أكبر قاعدة جماهيرية، فشاهدنا المدرجات خالية.. عندما يغيب الكبار تغيب روح الحماسة في الملعب فمتى يعود عين أبوظبي لمستواه فريق مثل برشلونة الأسباني من الصعب إيقافه فلاعبوه يلعبون كره القدم على طريقة "البلي ستيشن" ولا غرابة بذلك على أفضل فريق في العالم فراس الخطيب للموسم التاسع على التوالي في الدوري الكويتي لكرة القدم ، وهو الهداف الأول حتى هذه اللحظة وهذه حالة نادرة الحدوث أن يحافظ لاعب على صدارة الهدافين أو ينافس عليها طوال هذه السنوات ولعل هدفه الأخير بمرمى الاتحاد السوري بصم فيه بالعشرة على أنه هداف نادر ورائع، الله يبارك له ولا يضره ويحفظه من الحسد اعلامي كويتي .... عن جريدة الشبيبة العمانية