• وأشجب وأدين ما يحدث في الأرض المحتلة وأدعو الإخوة الفلسطينيين إلى ضبط النفس. واليمنيين والليبيين والسودانيين والجزائريين أيضا.. إلخ. • بذمتكم ( ما هذا الاختلاف بيني وبين نتائج أي اجتماع عربي؟) هم في قاعات ومواكب وحراسات وفنادق وموائد ومايكروفونات وكاميرات واستقبال وتوديع وأنا في ملحقي على سطح بيتي. • إذا كان كلامي سيؤثر في مسار الحق العربي والواقع العربي ( عندها ستؤثر قراراتهم! ) يروح عمر وموسى ويحيى وغيره. ويزعل عباس ويرضى هنية. طيب.. وين وصلنا؟. كأن كل شيء تمام في وطننا العربي. وأن الخطأ أو الخوف فقط من (عم سعيد).. ابتسم عم سعيد ورجل الأمن واتفقا على أن هناك شيئا أهم.. قيمة الإنسان العربي • سأروي لكم قصة عم سعيد وكأنه الأهم في أمن ورخاء وطموحات وأحلام المواطن العربي. • أراد الخروج في إجازة. بعيدا عن هموم الوطن والمنزل والأهل والمسئوليات.. حجز.. لبس أجمل بدلة.. غادر منزله إلى المطار.. ختم جواز سفره واتجه إلى آخر نقطة تفتيش قبل دخول صالة السفر. • وضع شنطة يده على سير التفتيش واتجه لعبور بوابة التفتيش الشخصي. أطلق الجهاز إنذارا.. طلب منه رجل الأمن العودة مرة ثانية من البوابة بعد وضع جزمته على السير وخلع الساعة وحزام البنطلون وأي شيء معدني. و(برضه) الجهاز يعلن عن وجود شيء ممنوع. عاد مرة ثالثة بعد أن خلع الجاكت ووضعه على السير ليعبر البوابة حافيا وعليه قميص وبنطلون فقط. الجهاز يطلق إنذارا.. ويطلب منه رجل الأمن العودة للتفتيش من جديد للمرة الرابعة. •استعجب وقال لرجل الأمن لم يبق إلا البنطلون؟!! ايش رأيك؟! •وكأن كل شيء تمام في وطننا العربي. وأن الخطأ أو الخوف فقط من (عم سعيد).. ابتسم عم سعيد ورجل الأمن واتفقا على أن هناك شيئا أهم.. قيمة الإنسان العربي. ورزقي على الله