تمثل بطوله كأس آسيا الحالية أهمية بالغة للجيل الحالي بالمنتخب الوطني السعودي الاول حيث إن الطموح السعودي لا يقل عن استعادة هذا اللقب بعد غياب طوال 15 عاما كون المنتخب السعودي فاز في البطولة الثالثة والاخيرة في تاريخ مشاركاته حتى الآن في العام 1996 في الإمارات . ياسر القحطاني وكان للمصادفة النجم يوسف الثنيان هو آخر من حمل الكأس الذهبية وكأن الرقم 15 الذي كان يحمله يوسف الثنيان من خلال القميص الذي كان يرتديه هو إشارة إلى أن الأخضر سيعود بإذن الله لإحراز هذا اللقب للمرة الرابعة بعد 15 عاما من الغياب وذلك في البطولة التى تحمل أيضا النسخة 15 ويمكن أن يكون هذا الرقم فعلا محفزا لنجوم الأخضر في دوحة قطر التى شهدت تحقيق البطولة الثانية في العام 1988. وإذا سلطنا الضوء سريعا على المنتخب السعودي الحالي فمن المؤكد أن هذا الجيل يضم بين صفوفه نجوما على مستوى عال وفي مقدمتهم النجم ياسر القحطاني الذي يحمل شارة القيادة للمرة الثانية على التوالي في هذه البطولة القارية الكبرى بعد ان سقطت الدموع من عينيه في العام 2007 بعد خسارة المباراة النهائية أمام المنتخب العراقي ولاشك أن ياسر ورفاقه سيسعون بكل جدية إلى استعادة هذا اللقب القاري كما أن ياسر الذي لا يختلف اثنان على أنه من ألمع نجوم القارة الصفراء يستحق أن يكون ضمن كوكبة النجوم الآسيويين الذين يحملون هذا اللقب القاري ياسر القحطاني الذي يحمل شارة القيادة للمرة الثانية على التوالي في هذه البطولة بعد ان سقطت الدموع من عينيه في العام 2007 بعد خسارة المباراة النهائية أمام المنتخب العراقيوياسر يملك إمكانيات القائد الفذ والرائع فهو يحظى باحترام جميع اللاعبين وله علاقة قوية وواسعة مع وسائل الإعلام وهو من أكثر اللاعبين تواضعا للجمهور مما يجعله المستحق لحلم ملايين الجماهير السعودية والعربية لاستعادة البطولة التى استعصت في آخر ثلاث نسخ لها رغم وصول الأخضر لنهاءين منها. ولعل إقامة البطولة القارية في الدوحة تعد بمثابه الدافع المعنوي لنجوم الاخضر كون المنتخب السعودي سيكون كعادته حاضرا بقوة لمؤازرة الاخضر في هذه البطولة القارية الكبرى لما عرف عن الجمهور السعودي الوفاء كما ان دولة قطر لاتبعد سوى مئات الكيلو مترات عن مناطق المملكة خصوصا الشرقية والوسطى بل انه لا تبعد سوى قرابة ال100 كيلو متر فقط عن محافظة الأحساء وهذا ماسيضمن الحضور الجماهيري الفعال لدعم الأخضر.