يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم افتتاح حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي تهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف من بينها تعزيز جانب الولاء والانتماء للوطن ونبذ التطرف واظهار مآسي الإرهاب ونتائجه المدمرة وتوضيح الدور الإيجابي لرجال الامن في التصدي لهذه الظاهرة وتعزيز الشعور بالمسؤولية لدى أفراد المجتمع واستجلاء اهمية دورهم المساند للجهود الأمنية والحكومية الأخرى. كما يفتتح سموه المعرض الذي يقام في مركز المعارض بالجامعة بهذه المناسبة وتشارك فيه الجهات الحكومية والشركات. وتضم أجنحة المعرض مطبوعات ونشرات ووسائل وجهود تلك الجهات في مكافحة الإرهاب وصورا توضح الآثار المدمرة للعمليات الإرهابية. وقال مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان: (ان مشاركة جامعة الملك فهد فى حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب هى جزء من مسؤوليتها فى نشر الوعي بمخاطر هذه الظاهرة الغريبة على بلادنا والتبصير بطروحاتها المتطرفة التى تبث الكراهية وتحض على العنف وتنتج الضحايا الأبرياء والخراب والدمار). وأوضح الدكتور السلطان فى تصريح بهذه المناسبة أن منسوبي جامعة الملك فهد هم جزء لا يتجزأ من الشعب السعودي الكريم الذي سجل وقفة اصيلة ضد الذين يتمسحون بالدين وكان حريصا على المحافظة على امن الوطن واستقراره وتأكيد انه شعب رافض للإرهاب والعدوان ومتماسك وملتف حول قيادته وثوابته ومكتسباته. وعد الدكتور السلطان حملة التضامن الوطني ضد الارهاب بالمملكة واحدا من الادلة العملية على رفض الشعب السعودى الارهاب ورسالة تؤكد للعالم أجمع ادانة شعبنا الوفي واستنكاره هذه الاعمال وتبرؤه من فاعليها وقدرته على مواجهة الفكر المنحرف بالتكاتف والتعاضد وتفويت الفرصة على الاعداء والمتربصين الذين يستهدفون منجزات الوطن ويحاولون النيل من تجربته التنموية التى طالت عطاءاتها كل الميادين وامتدت الى كل المجالات وحظيت بتقدير العالم واحترامه وحققت انجازات قياسية في وقت قصير. وأكد حرص الجامعة على محاربة الغلو والأفكار الهدامة والتيارات الفاسدة والدعاوى الزائفة من خلال برنامج التوجيه الدينى الذى يتضمن محاضرات تقدمها مجموعة من علماء الدين وتغرس فى نفوس الطلاب الفهم الحقيقى والوسطى للدين الحنيف. كما ان فلسفة الجامعة التعليمية تسعى الى تخريج طلاب متميزين اخلاقيا ومزودين بالفهم الصحيح لتعاليم ديننا الحنيف ومبادئه ومستعدين للدفاع عن الوطن وذلك من خلال برامج دينية واجتماعية وثقافية متنوعة ونشاطات لا صفية تسهم فى بناء شخصية الطالب المتزنة والحريصة على مصلحة وطنها وامنه.واوضح ان مسيرة الخير والنماء التى يقود خطواتها المظفرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ومؤازرة سمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله تعالى ستستمر فى تحقيق اهدافها التنموية الطموحة وتوفير سبل العيش الرغيد والحياة الهانئة للمواطن السعودي الكريم من دون ان تلقي بالا للافكار الشاذة التى تنطلق من انحراف فكري وأخلاقي ومن ضيق أفق وفهم زائف لتعاليم الشريعة السمحة التى تحض على التسامح.