تنازل فريق النهضة الاول لكرة القدم عن وصافة دوري الدرجة الثانية لصالح ضيفه ضمك الذي فاز عليه بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب نادي النهضة بالدمام. ولم يظهر الفريق النهضاوي بالصورة المطلوبة منه معظم فترات المباراة التي حضرها فيصل الشهيل رئيس النادي وعدد من المسؤولين والرياضيين بالمنطقة الشرقية اضافة الى جمهور نهضاوي متوسط جاء لمؤازرة فريقه وخرج الجميع بخيبة امل كبيرة جراء الخسارة غير المتوقعة. وبدأ النهضة اللقاء محاصرا لضيفه في ملعبه الا ان فريق ضمك لعب قدر امكانياته واغلق كافة الطرق المؤدية الى مرماه واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة والتي جاء من اولها هدف السبق حينما تلقى بندر طامي لكرة عرضية سددها برأسه بكل ارتياح داخل المرمى وسط تفرج الدفاع النهضاوي الذي كان (مهزوزا) امس وتحديدا في العمق. وكان هدف السبق عند الدقيقة 22 وبعد محاولات عادية تحصل باسم السليم على كرة عكسية جميلة من محمد الرويعي تصدى لها بقمة رأسه اعتلت العارضة كاخطر الفرص النهضاوي لكن كرة شبه منظمة من مرتضي المهدي بعد تبادله الكرة مع عبدالرحمن اليامي ووسط البحث النهضاوي عن التعديل كاد سعيد منيع يعقد الامور على النهضة من الشوط الاول حينما انفرد بالمرمى لعبها لوب فوق الحارس علي جابر الذي خرج لتضيق الزاوية عليه الا ان العارضة وقفت في صف النهضة قبل ان يشتتها الدفاع. بعدها عاود النهضة بحثه عن هدف التعادل قبل نهاية الشوط الاول الاانه لم ينجح رغم اضافة الحكم 5 دقائق من اجل توقف اللعب اكثر من مرة لاصابة حارس النهضة علي جابر اثر ارتطامه بالقائم الايمن من الهدف الاول في شباكه قبل ان يتم استبداله بين شوطي اللقاء بزميله مليحان المليحان. وتوقع الجميع ان يظهر النهضة بصورة قوية مع بداية الشوط الثاني الا ان الفريق افتقد كثيرا للتركيز وكانت هجماته مليئة بالعشوائية مما سمح للضيوف لزيادة الغلة واحراز الهدف الثاني عن طريق بندر طامي ايضا من كرة تساهل بها مدافع النهضة احمد الدوسري خطفها طامي وتقدم بها قليلا وسددها قوية بالشباك. هذا الهدف زاد الامور تعقيدا للنهضة الذي اصبح متأثرا بهدفين قبل نصف ساعة فقط من النهاية مما استدعاه للضغط بكافة امكانياته وكان من الطبيعي حدوث تراجع كامل من جانب لاعبي ضمك للوراء وتحصل النهضة على العديد من الاخطاء القريبة من داخل منطقة الجزاء الا انها لم تشغل بالشكل المطلوب قبل ان يقلص المهاجم عبدالرحمن اليامي الفارق الى هدف اثر احرازه الهدف الاول لفريقه من ركلة جزاء بعد كرة كان من المفترض ان يحتسبها الحكم هدفا بعد ان تلقى باسم السليم كرة عرضية من ركلة ركنية حولها للشباك الا ان الحكم امر على ان تكون ركلة جزاء بحجة وجود خطأ من المدافع تجاه احد مهاجمي النهضة قبل ولوج الكرة المرمى.. الهدف النهضاوي الذي جاء قبل النهاية بعشر دقائق جعل المستضيف يبحث عن نقطة على الاقل الا ان المهاجم الشاب فيصل مجرشي اضاع اخر الفرص الخطرة حينما تلقى كرة على بعد خطوات من المرمى المكشوف من زميله السليم الا انه جلاها بعدها تجري مدرب ضمك تغيرات لاضاعة الوقت قبل ان يطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز ضمك ورفع رصيده الى 23 نقطة مقابل 22 نقطة للنهضة.