توقعات بعودة سفيري مصر والأردن الى تل أبيب بعد قمة شرم الشيخ بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بحضور الرئيس المصري وعاهل الأردن صرح بهذا وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم أمس مشيرا الي ان القمة المتوقعة قد تدفع الاردن ومصر الى اعادة العلاقات الدبلوماسية وسفيريهما اللذين سحبهما البلدان في عام 2000 احتجاجا على الاجراءات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني لوقفها. وعبر شالوم خلال لقاء مع اعضاء مجلس التجارة البريطاني الاسرائيلي المشترك أن اعادة سفيري البلدين الى تل ابيب سيقنع دولا عربية اخرى باقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة اليهودية. واضاف ان هذه الدول العربية تنتظر منذ مدة طويلة الفرصة الملائمة لارسال سفرائها الى اسرائيل وقد تحدث تكهنات عن احتمال ان يعلن رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء الاسرائيلي انتهاء الانتفاضة في شرم الشيخ. ولا تنبع اهمية هذه القمة من انها اللقاء الاول بين شارون وعباس منذ توليه رئاسة السلطة الفلسطينية، بل من انها ستكون اللقاء الاول الذي يضم شارون وعباس والرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان الاردن ومصر قد يعلنان رسميا خلال القمة عن اعادة سفيريهما الى تل ابيب. وقال مصدر مقرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي: انه لن يكون لمصر ولا للاردن اي سبب لتأجيل اعادة سفيري البلدين الى تل ابيب خاصة بعد ما تم تحقيقه من تقارب في العلاقات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.