قال بو شى لاى وزير التجارة الصينى مؤخرا ان الصين ستنشط فى تحسين المناخ الاستثمارى وتوفير مجالات اوسع للمستثمرين الاجانب واستقرار السياسات القائمة للمؤسسات الاجنبية الاستثمار والاهتمام ببناء المناخ المرن الاستثمارى وتنفيذ واجباتها حسب القانون وتبسيط اجراءات المصادقة على انشاء المؤسسات الاجنبية الاستثمار وحماية حقوق ومصالح العاملين والموظفين فى المؤسسات الاجنبية الاستثمار وفق القانون وتعزيز قوة التنسيق لمواجهة شكاوى المستثمرين الاجانب ومواصلة اكمال القوانين واللوائح المتعلقة وتعزيز ادارة وحماية الاراضى والموارد والبيئة. بالاختلاف عن عام 1978 الذى بدأت الصين فيه تنفيذ سياسة الانفتاح على العالم الخارجى والاصلاح دخل حاليا كثير من المنتجات بالماركات التجارية الاجنبية المشهورة الى حياة المواطنين اليومية وفى نفس الوقت اصبحت متاجر سلسلية عملاقة اجنبية مثل كارفور ول مارست متاجر رئيسية للشراء فى عيون المدنيين الصينيين. ظلت الصين احدى المناطق العالمية ذات الجاذبية للمستثمرين الاجانب خلال السنوات الاخيرة خاصة فى ظل مواصلة ركود الاقتصاد العالمى والانخفاض الملحوظ للاستثمارات من قبل الشركات عابرة القارات. واحتلت الاستثمارات الاجنبية الفعلية فى الصين المركز الاول فى الدول النامية خلال احدى عشرة سنة متواصلة. وحسب احصاءات وزارة التجارة ان 250 الفا من المؤسسات الخمسمئة الكبرى في العالم قد انشأت مؤسساتها فى الصين بينما استثمرت 450 من اكبر الشركات عابرة القارات في العالم بالصين واقامت 30 منها مقار اقليمية لها فى الصين. قال مسؤول فى المجموعة الاقليمية الصينية لشركة باير لمراسل وكالة انباء شينخوا: ان الصين ستحافظ على جاذبيتها فى استقطاب الاستثمارات الاجنبية. والصين ايضا سوق واسع توسع حجمه وسعته باستمرار وسينمو هذا السوق نموا سريعا خلال السنوات العشر القادمة على الاقل.