أعلنت مؤسسة حقوقية أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت خلال السنوات الأربع الماضية من عمر الانتفاضة الفلسطينية ألفي طفل فلسطيني وأشار تقرير صادر عن - نادى الأسير الفلسطيني- إلى بقاء 350 أسيرا يتوزعون على سجون تلموند وعوفر والنقب وعتصيون ومجدو وحوارة إضافة إلى العديد من مراكز التحقيق والتوقيف الصهيونية. كما أشار التقرير الى أن أصغر هؤلاء المعتقلين القاصرين هى الطفلة غادة أبو حميد 14عاما من الخليل حيث ما زالت قوات الاحتلال تعتقلها الى جانب 15 طفلة أخرى. وأوضح التقرير أن 33 طفلا يقضون أحكاما ادارية فى معتقل النقب الصحراوى حيث تمارس بحقهم كافة أشكال التعذيب والتنكيل بشكل وحشى الامر الذى أجبر العديد منهم على الادلاء باعترافات كاذبة تحت الضغط نظرا لصغر سنهم وحداثة تجربتهم فى الاعتقال . وكشف التقرير عن محاولات سلطات الاحتلال تجنيد هؤلاء القاصرين للعمل معها من خلال وسائل لا أخلاقية مثل استخدام أساليب التحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب خلال التحقيق كوسيلة لانتزاع الاعترافات واجبارهم على التوقيع على إفادات مكتوبة باللغة العبرية دون علمهم بمضمونها. وأدلى الاسير الطفل أسامة محمد هرشة 14 عاما من بلدة قفين شمال طولكرم بافادة من داخل سجنه جاء فيها أنه تعرض لدى اعتقاله من قبل جنود الاحتلال للضرب الشديد بأعقاب البنادق والارجل ووجهت له شتائم فضلا عن منعه من قضاء حاجته. وأشار نادى الأسير في تقريره الى أن 95 معتقلا من الأطفال صدرت بحقهم أحكام بغرامات مالية باهظة من قبل المحاكم العسكرية الصهيونية دون أدنى مراعاة للقوانين الدولية التي تحظر احتجاز القاصرين وتقديمهم الى المحاكم العسكرية.