مازال فريق النجمة يصارع من اجل البقاء بدوري الدرجة الاولى وقبل ستة مواسم تحديدا كان الفريق ضمن اندية المربع الذهبي في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين والجميع لازال يتذكر تلك المستويات الرائعة التي قدمها الاخضر ولكن الاسباب التي جعلت الفريق يسقط رويدا رويدا متعددة اهمها. ابتعاد الواصل عندما عزم صالح الواصل على ترك كرسي الرئاسة قبل اربعة مواسم كان علامة الخطر التي داهمت الكيان النجماوي ثم تبعه ابرز الاعضاء ابراهيم السيوفي الذي كان اداريا لاكثر من 19 سنة. رحيل النجوم اجمالا فقد الفريق النجماوي كل لاعبيه (الجيل الذهبي) الدبيبي، السويد، الحربي، الهميلي، الحديثي، الموسى، المنيف، الجسار، محمد الحواس بالاضافة الى اسحاق كواكي، عبدالله المرزوقي، مشعل التركي واي فريق يفتقد مثل هؤلاء اللاعبين لابد ان يتأثر لاسيما ان بعضهم دوليون وحاولت الادارة التعاقد مع لاعبين محليين ولكن كان الفشل عنوانا لتلك الصفقات، مثل عطية الشيخي، بدر ابانمي. غياب الجماهير بالامس كانت جماهير النجمة تكتظ بها مدرجات ملعب التعليم بعنيزة في جميع المباريات ولكن غيابها تأثر به الاداء النجماوي واتجهت هذه الجماهير الى البر حيث ان هواية التطعيس سرقت محبة النجمة من القلوب وقبل ايام وفي متنزهات الغضا حضر الى المهرجان حوالي عشرة الاف شاب 60 بالمائة منهم من سكان محافظة عنيزة ولو حضر نصف هؤلاء الى المدرجات لكان وضع النجمة مغايرا. الجهاز التدريبي الاستقرار الفني بالنجمة ليس له اسم حيث ان التغييرات مستمرة وهذا الموسم الذي لم ينتصف بعد ان اشرف علي الفريق البرازيلي فرنانديز ثم الغي عقده وتم التعاقد مع المدرب المصري محمود الخواجة الذي بدأ يعمل من الصفر لان الفريق يحتاج الى جهد مضاعف.