في وقت بدأ فيه شبح الجفاف يهدد الموسم الفلاحي الحالي بالمغرب، أعلن في الرباط عن ازدياد المساحات المزروعة سواء المخصصة للزراعات السكرية، أو تلك المخصصة للحبوب الخريفية. فقد بلغت المساحات المزروعة بالحبوب الخريفية برسم الموسم الفلاحي الحالي إلى غاية شهر يناير الجاري حوالي 4.8 مليون هكتار أي نفس المستوى المنجز خلال الموسم السابق وهو ما يوازي معدل ما تم إنجازه خلال المواسم الخمسة الماضية. وأفاد بلاغ لوزارة الفلاحة المغربية أن عملية بذر القطاني الغذائية شملت مساحة270 ألف هكتار9 في المائة منها مسقية مسجلة بالتالي تقدما نسبته13 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي. وأوضح المصدر أن هذه المساحة المبذورة تتوزع ما بين170 ألف هكتار من الفول و 55 ألف هكتار من الحمص و45 ألفا هكتار من العدس، مشيرا إلى أن المساحات المزروعة بالنسبة للزراعات الكلئية {الكلأ} بلغت292 ألف و200 هكتار منها36 في المائة مسقية مسجلة بالتالي ارتفاعا بنسبة8 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من الموسم المنصرم . وبخصوص تسويق البذور أشار البلاغ إلى أن المبيعات الإجمالية لبذور الحبوب المختارة بلغت حوالي644 ألف قنطار مقابل 552 ألف قنطار خلال الموسم الفارط و612 ألف قنطار كمعدل للخمسة مواسم الماضية بنفس الفترة. فيما يخص مساحة الزراعات السكرية المغروسة {الشمندر السكري و قصب السكر} فقد بلغت 88 ألفا و 160 هكتارا. وحسب وزارة الفلاحة المغربية فإن المساحات المزروعة بالشمندر السكري بلغت70 ألفا و160 هكتارا مسجلة ارتفاعا بسنة17 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من الموسم الماضي. وبخصوص قصب السكر أفاد البلاغ أن المساحة المغروسة بلغت 18 ألف هكتار مع احتساب الاغراس الخريفية الجديدة والتي بلغت3835 هكتارا أي ما يمثل102 في المائة من البرنامج المرتقب {3700 هكتار}. ويرتقب انتاج950 ألف طن من قصب السكر على مساحة14 ألفا و100 هكتار أي بمردودية تناهز67.4 طن للهكتار الواحد.
