بدأت جموع حجاج بيت الله الحرام بعد زوال شمس أمس رمى الجمرات الثلاث ثم التوجه الى بيت الله الحرام بمكةالمكرمة بعد أن من الله عليهم باكمال مناسك حجهم ابتداء بشهود يوم الوقفة الكبرى على صعيد عرفات الطاهر ثم المبيت بمزدلفة والوقوف على صعيد منى من صبيحة يوم عيد الاضحى المبارك وأداء مناسك حجهم من رمى للجمرات والنحر والهدى وأداء طواف الافاضة فى بيت الله الحرام والسعى لمن لم يسع قبل الصعود الى المشاعر المقدسة. وبقيت جموع أخرى فى منى للمبيت بها ليلة الثالث عشر من ذى الحجة ثم رمى الجمرات الثلاث بعد زوال شمس يوم الثالث عشر فمغادرة منى الى مكةالمكرمة لاداء طواف الوداع لقول الحق تبارك وتعالى (واذكروا الله فى ايام معدودات فمن تعجل فى يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا انكم اليه تحشرون). وأفادت التقارير الواردة من المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة أنه على امتداد الطرق السريعة والجسور والانفاق المتعددة انتشر رجال الامن من مختلف القطاعات وفى مقدمتهم رجال المرور للاشراف على تنظيم عمليات السير ومساعدة ضيوف الرحمن وتقديم كل ما يحتاجونه من عون. وتؤكد التقارير الاولية ان عملية توجه الحجاج الى مكةالمكرمة من منى تتم وفق ماهو مخطط لها حيث تنساب الحركة المرورية بشكل مريح ولله الحمد. وكان لوسائل النقل الحديثة التى وفرت لضيوف الرحمن الاثر الجيد فى تحقيق راحتهم. ويبذل كل مسؤول وكل فرد فى الاجهزة المعنية بخدمات الحج أقصى جهده لخدمة ضيوف بيت الله الحرام مستشعرا الشرف الرفيع الذى خص الله به هذا البلد قيادة وشعبا وهو خدمة الحرمين الشريفين والبقاع المقدسة وضيوف بيته العتيق. كما ينطلق الجميع من التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولى عهده الامين صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز القاضية بان يبذل كل فرد وكل جهة معنية بخدمة ضيوف الرحمن أقصى الجهد ليؤدي الحاج مناسك حجه فى المزيد من اليسر والامن والامان والاطمئنان. حاجة تؤدي شعيرتها في ايام التشريق