رضي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي بتعادل فريقه 1-1 مع مضيفه غلطة سراي في أجواء حماسية باسطنبول في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وتقدم تشيلسي عن طريق (فرناندو توريس) رافعًا رصيده إلى ستة أهداف في 5 مباريات في البطولة القارية، لكن فريقه أضاع كمًّا هائلًا من الفرص في الشوط الأول التي سنحت له بعد وصول لاعبيه إلى مرمى الفريق التركي مرارًا وتكرارًا. لكن الشوط الثاني كان مختلفًا لأن غلطة سراي كان الأفضل، ونجح في إدراك التعادل بواسطة مدافعه الكاميروني (أوريليان شيدجو) ليحافظ على أمله قبل خوض مباراة الإياب على ملعب ستامفورد بريدج. وقال مورينيو للصحفيين: «هذه هي كرة القدم التركية، فيها الكثير من الاندفاع، غلطة سراي ناد كبير وفيه لاعبون كبار، ومواجهته ليست بالأمر السهل». وأضاف: «في الشوط الأول كانت لنا فرص لقتل المباراة.. لا أنتقد لاعبي فريقي لكن كانت لنا فرص لتسجيل الهدف الثاني، وكان هذا سيغير مجرى المباراة». وتابع: في الشوط الثاني ضغطوا علينا بقوة، ولديهم ظهيران يملكان اندفاعا هجوميا، ولديهم مهاجمون أقوياء زادوا الضغط علينا، وعانى فرناندو توريس واندريه شورله في الشوط الثاني، وشعرا بالإرهاق. لكننا لعبنا بطريقة مريحة إلى أن جاء هدفهم من الركلة الركنية. وقال مورينيو: إنه لا يمكن أن يشكو من مشاكل للاعبي الوسط جون أوبي ميكل، وأوسكار وإنه استخدم اللاعبين المتاحين. وتابع: «نحن ندفع ثمن ذلك لكني لست في وارد انتقاد فريقي، كل ما في الأمر بأننا نعود بنتيجة مرضية من ملعب صعب للغاية». واستطرد: «أداء اللاعبين في مكان من الصعب اللعب فيه كان مذهلًا، لا يمكنني أن أطلب أكثر من عشرة بالمئة مما منح هذا الاستاد لغلطة سراي حين نلعب بعد ثلاثة أسابيع». وتابع «التعادل 1-1 أفضل من التعادل بدون أهداف.. ليست نتيجة سيئة، لكنهم فريق خبرته كبيرة، ولديه مهاجمون مميزون، وسيكون علينا العمل بجدية كبيرة. أما نظيره في غلطة سراي الإيطالي (روبرتو مانشيني) فقال: «أظهرنا الكثير من الاحترام لتشلسي في الشوط الأول، لقد منحنا الفريق المنافس مساحات شاسعة، ارتكبنا أخطاء كثيرة، ولعبنا بخوف خصوصًا في الشوط الأول، ستكون مباراة العودة في لندن صعبة ونملك 40% من الحظوظ لكي نبلغ الدور التالي».