ينصح العالم النفسي الشهير (فرويد) من يشعر بأعراض دالة على معاناة نفسية بأن يؤمن اولا بأن علاجه - بإذن الله - بيده هو قبل ان يكون بيد الطبيب المعالج او المحلل النفسي فما على المريض الا مواجهة المشكلة بصراحة وشجاعة ويفهمها على حقيقتها ويتجنب الموقف السلبي في مواجهتها اي موقف الهرب من ذاته والبحث عن علاج خارجي ولابد له اذا اراد الشفاء أن يعطي نفسه اجازة من أعماله المملة ولايعني فرويد بذلك ان يبتعد عن عمله مدة من الزمن فقط, بل ان يغير كليا البيئة التي يعيش فيها, وان يحيط نفسه بجو من الفرح والمرح, ويغير من صداقاته المعروفة, ويمارس بدقة وانتظام الرياضة البدنية المحببة لنفسه, ثم يبدأ بعد ذلك عمله من دون تفكير بما انقضى او ندم على ما مضى. ** هل يفزعك الظلام ويدخل الخوف الى نفسك؟ اذا اطفئ الانوار في منزلك, ثم تجول بين الغرف وفتش عن الاشياء بطريقة اللمس وحاول ان تتبين ما لم تستطع معرفته باللمس, وافتح ابواب الغرف وابحث بنفسك عن الاشباح التي تتوهم وجودها وسترى ألا اشباح هناك! *** يقول اوليفر ندل: ان اعظم اهداف الحياة ان تعرف كيف تحياها وسواء كان قلقك ومخاوفك حقيقية او وهمية ستكون اقل افزاعا لك اذا عمدت الى الاندماج في احداث العالم الجارية من حولك. ان مشاركة بقية ابناء الانسانية هي اعظم ميزة لنا جميعا وفيها السعادة الحقة فاذا انت منحت كل ما تملك من حب وتقبلت حب العالم لك, فستسترسخ قواعد سعادتك, وستزول كل مخاوفك بعد ان تتغلب عليها. من اجل سمعك احذر الصخب والضجيج حذر الدكتور عصام بخش اخصائي الانف والاذن والحنجرة من التلوث السمعي وخطورته على قدرتنا حيث يعيش بعض الناس في ضجيج دائم من الاصوات التي يستقبلها جهازهم السمعي ويألفها. وتختلف طبيعة الاصوات باختلاف نوع العمل الذي يقوم به الانسان فإما ان تكون مزعجة (مطارات ومعامل ومطابع, او خاضة كمبيوتر) وتعرض البعض للصخب والضجيج يؤدي على مر الزمن الى اضطراب في آلية السمع لديهم ولقد اوجدت السدادات المختلفة الانواع للاذنين ويتم استعمالها لتخفيف الضجة وبالتالي لتخفيف تأثيرها وضررها.