نفت وزير الاندماج والأجانب الهولندية ريتا فردونك وجود نية لتصعيد قضية استصدار عقوبة ضد إمام مسجد مسلم، رفض مصافحتها في لقاء تليفزيوني ضم 50 إماما مسلما للتباحث في قضايا التطرف ودعم الإرهاب. وقالت إنها لن تعرض القضية التي أثيرت الشهر الماضي أمام لجنة المعاملة بالتساوي الحكومية التي تقرر في قضايا العنصرية والإهانة وعدم المساواة بين الجنسين لاستصدار عقوبة ضد أحمد عبد السلام (من أصل سوري بمسجد بمدينة تلبورخ) الذي قال عندما سألته الوزير عن السبب بعد أن مدت إليه يدها لتصافحه بأن الدين الإسلامي يمنع الرجل من مصافحة المرأة فغضبت الوزير وقالت:"هذه أولى القضايا التي نتباحث فيها" . وجاء تصريح وزير الاندماج بعد قيام عضو البرلمان الهولندي المحايد علي الأزرق (من أصل مغربي) بإثارة القضية مرة أخرى، عندما طالب بضرورة اعتقال الإمام بسبب عدم احترامه مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة وردت الوزير بأنها لا تنوي متابعته مضيفة أن السبب في رفض الإمام مصافحتها هو الدين الإسلامي. واعتبر هذا الموقف آنذاك معاملة شاذة يستحيل على المجتمع الهولندي فهم حيثياتها خصوصا وأن أغلب الأئمة والمسلمين يصافحون النساء.