كشف أمين عام لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية المهندس سلطان الزهراني عن إنشاء حديقتين في مدينة الدمام وأخرى في الأحساء للسلامة المرورية على مساحة 10 آلاف متر مربع تستهدف الفئة العمرية للأطفال من العمر (5 - 11) عاما لغرس القيادة الآمنة والصحيحة لديهم ولدى آبائهم. كما تم تخصيص والاتفاق مع وزارة التربية والتعليم على 7 حصص دراسية للمراحل الثلاث مادة للسلامة المرورية وآلية دراستها وتشجيع المعلمين على تدريسها بتحفيزهم بمبالغ مالية مدة تطبيقه خمس سنوات. وكانت لجنة السلامة المرورية في المنطقة افتتحت أولى الحدائق في مجمع الراشد مول بمحافظة الخبر أمس بحضور نائب الرئيس الأعلى لأرامكو السعودية المهندس عبدالعزيز الخيال ومدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس ووكيل أمين المنطقة المهندس جمال الملحلم ورئيس قسم السلامة والهندسة في إدارة مرور المنطقة الشرقية العقيد علي الزهراني وعدد من المسئولين في الجهات المعنية الأخرى. اللجنة منذ إنشائها بالتعاون مع الجهات المعنية قامت بدراسة المشاكل الهندسية وحلها وتحديد نقاط سوداء وبعضا من التقاطعات التي تشهد ازدحاما وحوادث مرورية بشكل مستمر، حيث شهدت وفيات الحوادث انخفاضا ملحوظاوقال المهندس الزهراني: حدائق السلامة المرورية تأتي ضمن إطار استراتيجية السلامة المرورية الهادفة إلى تحقيق أعلى مستوى من السلامة والحد من التجاوزات الخاطئة والتعامل الأمثل مع المركبة والطريق إنفاذاً لتوجيهات أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه رئيس لجنة السلامة المرورية في سبيل تحقيق الهدف الأسمى والعمل بروح الفريق الواحد بين الجهات المعنية في هذا الشأن. وتعتبر استكمالا لبرنامج الحقيبة المدرسية للسلامة التي طبقت في المنطقة الشرقية لمراحل الروضة والابتدائي، حيث تم الانتهاء من تدريب طلبة التمهيدي والروضة والبدء في تدريب المرحلة الابتدائية وتوزيع مائة وثمانية آلاف حقيبة على جميع المدارس. وتعمل لجنة السلامة المرورية بتمويل من أرامكو السعودية لتطوير الحقيبة المدرسية للسلامة المرورية من الثاني ابتدائي للسادس بتكلفة حتى الآن 20 ألف ريال. موضحا أن اللجنة أيضا لم تنس طلاب الجامعات والكليات حينما استهدفت تدريب وتوعية 85 ألف طالب على دليل القيادة الآمنة من أجل تعزيز ونشر ثقافة السلامة المرورية وتأصيلها لدى شرائح المجتمع. وختم المهندس الزهراني حديثه بأن الهدف من استقطاب مرحلة الأطفال هو زرع القيم المرورية في نفس الطفل من الصغر وإيجاد نوع من المعرفة في حدود السن العمرية للطفل حتى يستطيع من خلالها إيصال الرسالة لذويه ولأقرانه، وألا يكتسب القيادة الخاطئة ممن يكبره سنا سواء كان يركب معهم أو ممن يرى من السائقين الآخرين الذين لا يلتزمون بالقواعد المرورية. من جانبه أوضح رئيس قسم السلامة والهندسة في إدارة مرور المنطقة الشرقية والناطق الإعلامي العقيد علي الزهراني أن اللجنة منذ إنشائها بالتعاون مع الجهات المعنية قامت بدراسة المشاكل الهندسية وحلها وتحديد نقاط سوداء وبعضا من التقاطعات التي تشهد ازدحاما وحوادث مرورية بشكل مستمر، حيث شهدت وفيات الحوادث انخفاضا ملحوظا.