نجح فريق الوحدة في رفع رصيده الى (15) نقطة بعد نهاية الجولة الثانية عشرة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد ان تمكن مساء امس من كسب نظيره الاتفاق في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بنادي الوحدة بهدف يتيم جاء عن طريق كامل الموسى في الدقيقة (15) من الشوط الاول. وفي الشوط الثاني اتيحت للفريقين العديد من الفرص التي لم يستثمرها اي منهما. وقاد المباراة الحكم مسفر الشريف وساعده كل من ابراهيم النعيمي واحمد عويد الشوط الاول كان الوحدة الافضل من حيث التنظيم والانتشار في هذا الشوط وكاد مهاجمه علاء الكويكبي ان يحرز هدف السبق مع مطلع الدقيقة الثانية بعد ان تهيأت له كرة جميلة من الهزاني في مواجهة مرمى الاتفاق استطاع الكويكبي ان يتوغل بها داخل منطقة الجزاء ولعبها (لوب) وقبل ان تسكن الشباك انقذها دفاع الاتفاق وكانت هذه الهجمة بمثابة جرس انذار للاتفاق الذي رد بهجمة سريعة ابطل مفعولها دفاع الوحدة وتكررت المحاولة الاتفاقية مرة اخرى وذلك بعد ان تهيأت لحسين النجعي كرة خطيرة داخل منطقة الجزاء انقذها عساف القرني ببراعة. وعند الدقيقة (7) سدد علاء الكويكبي كرة ارضية مرت من جوار القائم الايمن وواصل الوحدة ضغطه على مرمى الاتفاق واغلب هذه الهجمات كانت عن طريق طلال الخيبري الذي شكل قلقا رهيبا لدفاع الاتفاق. ومن خطأ لصالح الخيبري تصدى الدولي العماني احمد مبارك لتنفيذ الكرة وسددها ببراعة نجح الحارس فيصل الخالدي في تحويلها لركنية ونفذ الركلة احمد مبارك ارتقى لها عاليا كامل الموسى واودعها داخل الشباك وسط تكتلات دفاع الاتفاق كهدف وحداوي في الدقيقة (15). بعد ذلك بخمس دقائق كاد اللاعب الاتفاقي خالد الحارثي ان يعادل النتيجة الا ان براعة الحارس القرني انقذت الموقف. عاد الوحدة ليمارس ضغطه على الاتفاق ومن احدى الهجمات كاد علاء الكويكبي ان يضيف الهدف الثاني بعد ان انفرد بالمرمى وسدد كرة ارضية تصدى لها ببسالة الحارس فيصل الخالدي وانقذ مرماه من هدف مؤكد. ومن هجمة اتفاقية مرتدة احتسب لصالح الاتفاق خطأ من خارج منطقة الجزاء نفذه وليد الرجا الا ان الكرة مرت فوق العارضة.وقبل نهاية الشوط الاول توغل علاء الكويكبي بكرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة ارضية مرت من جوار القائم الايمن. الشوط الثاني كاد الحارس الوحداوي عساف القرني ان يكلف فريقه الثمن غاليا بعد ان اخطأ في تخليص احدى الكرات المرتدة اليه من المدافع العماني محمد ربيع حيث ان عساف سدد الكرة في ظهر المهاجم الاتفاقي خالد الحارثي الا ان الاخير لم يستثمرها بالشكل الحسن. وشهد الشوط الثاني تراجعا وحداويا رسم اكثر من علامة استفهام لا سيما وان الوحدة كان صاحب الحضور الافضل في الشوط الاول واستثمر الاتفاق هذا التراجع من خلال شن العديد من الهجمات على المرمى الوحداوي كاد مهاجمه خالد الحارثي ان يستثمر ابرز هذه الهجمات الا ان بسالة المدافع سليمان اميدو ساهمت في ابطال مفعول الهجمة وكان ذلك في الدقيقة (11) وعاد الاتفاق ليبسط نفوذه على مجريات الشوط الثاني بالهجوم الضاغط الامر الذي اجبر مدرب الوحدة على اجراء تغيرين متتاليين بدأ التغير الاول بادخال المهاجم ناصر الشمراني بدلا من خالد الحازمي اعقبه بادخال حاتم خيمي بدلا من الهزاني وكان قبلها المدرب هامبورج قد ادخل تركي الصبليخ بدلا من راكان الدرسون ومحمد السهلي بدلا من راشد الرهيب والتغيرات الوحداوية اثمرت عن تنشيط الوحدة الذي باغت الاتفاق بعدة هجمات ثلاث منها كانت خطيرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى عن طريق ناصر الشمراني هجمتان في وضع انفراد الاولى خلصها الدفاع والثانية الحارس الخالدي والثالثة كانت للمهاجم الكويكبي.