كثر الحديث في المجالس النسائية حول تعرض اكثرهن ولاسيما الارامل منهن الى حالات ابتزاز من قبل بعض سماسرة العقار الذين استغلوا وضعهن الاسري وقلة معرفتهن بأمور سوق العقار. وقالت احدى الأرامل التي تعرضت مؤخرا لحالة ابتزاز من قبل مكتب عقار في الدمام: انها اشترت منزلا شعبيا بالمدينة بمبلغ 150 الف ريال لايوائها وبناتها الا انه وبعد مرور ايام من شرائها له بدأ السقف ينهار حيث وقع سقفا غرفتين من المنزل ولحسن الحظ انها وبناتها كن خارج المنزل. واضافت: انها تعرضت لحالة ابتزاز واضحة كالشمس حيث كان المنزل قد كتب عليه من قبل البلدية قبل اتمام عملية الشراء عبارة (يزال بأمر البلدية) ولكونها امية لا تجيد القراءة ولا الكتابة صادقت دونما تدري على المبايعة وتم الشراء. وهذه الحالة ليست الأولى ولا الاخيرة لكنها واحدة من عدة حالات مماثلة حيث سجلت (اليوم) عدة حالات ابتزاز قام بها بعض هؤلاء النفر ممن افسدوا سوق العقار وأساءوا الى سمعته كبيع اسهم المخططات وتعثر بيعها او تحصيل قيمتها او الحصول على مبالغ كعربون والمماطلة في ردها الى اصحابها والكثير من المواقف غير الانسانية. حيث يأخذ عادة هذا النوع من التعامل اللانساني طرقا ومخارج بعيدة عن الالتزام القانوني والذي يدخل ضمن مداخل الثقة المطلقة التي غالبا يضعها البعض في غير محلها اذ يتم البيع والشراء اوالقبض دونما اثباتات تذكر مما يتسبب في تفشي مثل هذه الحالة بين ظهرانينا.