خلصت لجنة أمريكية مختصة بالشأن الصحي مدعومة من الحكومة إلى أنه ليس هناك أدلة علمية كافية لتوصية الناس بتناول الفيتامينات أو أي مكملات غذائية أخرى للوقاية من الإصابة بالسرطان أو مرض القلب. وتتماشى التوصيات النهائية التي نشرت أمس الاول في دورية انالس اوف انترنال ميديسن الطبية- بشكل كبير مع الإرشادات التي كشفت عنها مجموعة عمل الخدمات الوقائية الأمريكية في نوفمبر، وانه لا يندرج هذا على الأشخاص الذين يعانون من نقص في الفيتامينات أو أمراض مزمنة. وقالت الدكتورة فرجينيا موير التي ترأس مجموعة عمل الخدمات الوقائية الأمريكية لرويترز "لأن أموالا كثيرة تنفق وأشخاص كثيرون يعتقدون أنهم يقومون بشيء نافع لأنفسهم من خلال تناول الفيتامينات، نحن بحاجة فعلا للبحث إن كان هذا حقيقيا؟" وتشغل موير أيضا منصب نائب رئيس التصديق ومراقبة الجودة بالمجلس الأمريكي لطب الأطفال في شابيل هيل بولاية نورث كارولاينا. وبينما هناك دعاوى عامة لإجراء مزيد من الأبحاث بشأن الفيتامينات انتهت مجموعة عمل الخدمات الوقائية الأمريكية إلى أن هناك ما يكفي من الأدلة على أن بيتنا-كاروتين تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به مثل المدخنين. وبعد مراجعة 6 تجارب وجد باحثون أعدوا ملخصا للأدلة المتوفرة للجنة أن هناك أضرارا طفيفة أو تكاد تنعدم مرتبطة بتناول فيتامين (ه) لكنه أيضا لم يحد من خطر الإصابة بمرض القلب أو السرطان.