انقسمت الفتيات الى فريقين حول اهمية حقائب اليد سواء بالنسبة للفتاة او السيدة العاملة. بعض الفتيات يعتبرن (شنطة) اليد جزءا مكملا لاناقة أي فتاة ولا يمكن الاستغناء عنه بينما اعتبرت فتيات اخريات ان حقيبة اليد عبء وليست ضرورية الا للمرأة العاملة فقط.. (اليوم) استطلعت رأي عدد من الفتيات والسيدات ايضا حول اهمية حقيبة اليد لكل واحدة منهن في هذا الاستطلاع. ندى تقول: حقيبة اليد تقيد صاحبتها وانها لا تجد ما يضطرها الى حمل حقيبة يد في كل مرة تخرج من المنزل وتؤكد انه لا توجد ضرورة لاستخدام حقائب اليد الا للموظفات وكبار السن. الا ان (شفوق) ترفض رأي ندى بشدة وتؤكد من جهتها ان الفتاة التي لا تحمل حقيبة يد ينقصها الكثير وانها لا تخرج ابدا بدون حقيبة يدها وتضع فيها اغراضها الشخصية التي لا تستغني عنها مثل الجوال وكيس النقود بالاضافة الى بعض الحلويات للتسلية. اما نورة فتهاجم الفتيات اللائي يحملن الحقائب بصفة مستمرة وتؤكد نورة ان هؤلاء الفتيات لا يحملن حقائب اليد الا كأحد اشكال المظاهر الخداعة وتضيف: ان (شنطة) اليد ليست لها ضرورة في اوقات كثيرة ومن الممكن الاستغناء عنها بسهولة وتعتبرها غير ضرورية في معظم الاحيان. هوس هدى تؤيد نورة الا انها تقول: انه في حالات تضطر فيها الفتاة الى حمل حقيبة اليد فيجب ان تكون من موديل حديث وتشير الى قصة احدى معلماتها التي كانت تحمل حقيبة يدها معها في كل مكان ولا تتركها ابدا بل وتحول هذا الى نوع من الهوس لدرجة انها تغضب بشدة عندما تلمس أي بنت شنطتها حتى ولو على سبيل الخطأ وبعد ذلك اخبرتها هذه المعلمة بأنها تعرضت لسرقة حقيبة يدها في احد الايام ومنذ ذلك الوقت وهي لا تفارقها لحظة واحدة ويمكن ان تتشاجر اذا اقترب احد منها حتى ولو بدون قصد. تحرش اما سارة فتعطي سببا جديدا لحرصها على حمل حقيبة يدها باستمرار وفي كل مكان تذهب اليه بل وتؤكد حرصها على ان تكون (شنطة) يدها ممتلئة باستمرار عن آخرها لانها تستخدمها في ضرب أي شاب يحاول التحرش بها في الطريق او الاسواق. الا ان (آلاء) تعبرعن استيائها من بعض الفتيات اللاتي يحملن حقائب اليد للفت نظر الشباب بواسطة الوانها (الزاعقة) والرسومات الغريبة الموجودة عليها مثل القلوب والسهام وغيرها. اما عهود فتقول: انها تحمل حقيبة يدها باستمرار حتى ولو كانت فارغة من أي محتويات وتضيف: ان سعر حقيبة اليد التي تستخدمها لا يتعدى 300 ريال. وتؤكد (ام عبدالله) ان حقيبة اليد مهمة جدا لأي امرأة او فتاة سواء كانت تعمل ام لا طالما انها تضطر للخروج من منزلها سواء لزيارة اقاربها او اصدقائها او لقضاء امر ضروري وتقول ام عبدالله: انها تضع في حقيبة يدها ادوات التجميل وجهاز الجوال ومناديل واشياءها الخاصة التي لا تستطيع الكشف عنها. في المرآة وتعتبر هيا (17 عاما) ان اهم ما تحتويه حقيبتها هو مرآتها الصغيرة التي لا تستطيع الاستغناء عنها لتتأكد من مظهرها وهو ما يعطيها ثقة في نفسها ولذلك فهي لا تستطيع الاستغناء عن حقيبة يدها في أي مكان تذهب اليه. ولا تتذكر احلام اغلى حقيبة اشترتها الا انها تؤكد اهمية (شنطة) اليد لمظهرها العام وتضيف: انها تحتفظ في حقيبتها بأدوات التجميل وحافظة يدها. وتؤكد شوق هي الأخرى انها لا تستطيع الاستغناء عن حقيبة يدها وتدفع أي مبلغ من المال لشراء أي حقيبة يد تعجبها وتحتفظ في حقيبة يدها باستمرار بجوالها ونقودها وعطرها المفضل. وتتفق ام سعد - معلمة - مع شوق في حرصها على شراء انواع غالية من حقائب اليد وتعتبرها جزءا مكملا لاناقة المرأة ولا يمكن الاستغناء عنه.