كل من شاهد قناة الحرة أوالهرة وحلقة / بنت بدير الكوميدية التي خرجت لتوها من الجرة - لا أدري هل لها علاقة بالمهرج المصري الاصلع أحمد بدير أم لا - فالاسم واحد والصلعة واحدة.. أحمد بدير ذو صلعة ملساء وبنت بدير ذات صلعة فكرية تحسد عليها.. تخيلوا بنت بدير وهي صلعاء عاد ؟؟؟ .. أقول كل من شاهد تلك الحلقة وهاجمها من الزميلات و الزملاء وسلخوا فروتها قد اتعبوا انفسهم (على وحدة ماتسوى) ولم يدركوا أن المسكينة بنت بدير ماهي إلا لعبة تعمل بريموت وليست أكثر من عروسة في مسرح العرائس تحركها خيوط مربوطة بأصابع من يوجهونها هذا من جهة .. ومن جهة ثانية الحلقة كانت مرتبة بطريقة مضحكة فهي أشبه ما تكون بالاعترافات التلفزيونية المسجلة ووضح ذلك من شكل بنت بدير وارتباكها وبلاهتها وجلستها وهي متقوسة الظهر.. وهي بصراحة لم تجد التمثيل والتقمص كأنها قاعدة تسمًع وتتذكر وترمش بعيونها وهي تسترجع النص بطريقة أيام الإبتدائي في حصة أبله ستوت - الله يذكرها بالخير- مدرًسة التوحيد.. لقد كانت بنت بدير في تلك الحلقة حصان طرواده وكان المطلوب منها أن تقول كلاما معينا فقط باستخدام أنوثتها فقط .. وخلفها اختفى من لقنها تلك الكلمتين من أشاوس التغريب حالقي الأشناب تعرفونهم أكيد!.. والعجيب ويؤكد ما أقوله أن مذيع الحلقة الدب كان أليفا بالمرة على غير عادته.. ليس لأن الكلام عاجبه بس .. بل لأنه يعلم أن الدجاجة الصقعا اللي قدامه ماهي كفو دخول في جدل وحتنكشف بسرعة لو خرج عن السيناريو المتفق عليه.. وعلى غير عادته يسأل من الورقة أمامه فقط ولا يداخل الضيفة الفاهية كما كان يفعل مع ضيوفه؟؟!! بعدين إشمعنى هذي الحلقة اللي مايكون فيها ضيوف آخرون مع أن الموضوع يستاهل ويوجد تيار مضاد؟؟ما أقول الا الله يخلف على من جابهم بس..