أوضحت وزارة الداخلية أن إدراك المجرمين لنهايتهم الوشيكة دفعهم لتنفيذ عمليات كان مصيرها الفشل في الأيام الأخيرة مما يؤكد أن اليأس كان دافعهم أمام ملاحقة رجال الامن وقد فضحهم الله تعالى ووقى أبناء الوطن من شرهم وردهم بغيظهم لم ينالوا شيئا. وأشارت في بيان إلحاقي بثته (واس) مساء أمس الى أن اليقظة الامنية أحاطت بعصابة من المفجرين مكفري المسلمين من خلال عمليتين أمنيتين ساقهم الله فيهما الى نهايتهم المحتومة وهي مصير الحاقدين على الوطن والمسلمين، مؤكدة أن رجال الامن (صدقوا ما عاهدوا الله عليه) ونتج عن ذلك مقتل (عصابة تفجير المحيا) وهم سلطان العتيبي وخالد بن سنان وبدر السبيعي ومصرع ابراهيم الريمي (يمني الجنسية) وثامر الخميس منسقا اتصالات الاجرام وسعود الجضعي (مجهز مفخخات) ومحمد المحسن وبندر الدخيل (خبيرا متفجرات) ومحمد الوكيل وعبدالوهاب الشريدة اللذان كانا يتستران على البغاة ويعاوناهم على ظلمهم. وفيما يلي نص البيان الإلحاقي: الحاقا للبيان الصادر عن وزارة الداخلية بتاريخ 16 / 11 / 1425ه وكذلك البيان الصادر بتاريخ 17 / 11 / 1425ه بشأن مقتل ثلاثة مطلوبين من المنتمين للفئة الضالة اثر مواجهة أمنية عند احدى محطات الوقود داخل مدينة الرياض وكذلك ما تمت الاشارة اليه بالبيان الصادر عن وزارة الداخلية بتاريخ 17 / 11 / 1425ه بشأن القضاء على احدى خلايا الاجرام المسئولة عن الانفجارين اللذين وقعا خارج مقري وزارة الداخلية وقوات الطوارىء الخاصة بمدينة الرياض فقد أوضح مصدر مسئول بوزارة الداخلية أن قوات الامن كانت ترصد التحركات المريبة لذوى النوايا الفاسدة من أرباب الفكر الضال والذين ظهر جليا استهدافهم للوطن والمواطن وسابقتهم في الاجرام ثابتة وجلية من خلال التحقيق والمتابعة الامنية ولادراكهم بقرب وقوعهم في أيدى رجال الامن فقد قاموا بعملياتهم اليائسة التي فضحهم الله بها ووقى بفضله ومنه أبناء الوطن من شرها وردهم بغيظهم لم ينالوا شيئا وقد أثمرت اليقظة الامنية بفضل الله ومنته الاحاطة بعصابة من المكفرين المفجرين من خلال عمليتين أمنيتين قضى على ثلاثة منهم في الاولى مساء يوم الثلاثاء الموافق 16 / 11 / 1425ه وفق ما أشير اليه أعلاه ولقى الباقون حتفهم عندما داهم رجال الامن البواسل أحد أوكارهم والذي هو عبارة عن شقة في حى التعاون بمدينة الرياض عند الساعة العاشرة من مساء يوم الاربعاء 17 / 11 / 1425ه حيث ساقهم الله الى نهايتهم المحتومة على أيدى رجال الامن الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقد نتج عن هاتين العمليتين مقتل كل من 1 / سلطان بجاد سعدون العتيبي (سعودي الجنسية) والذي انطلق من تكفير المسلمين الى اباحة سفك دمائهم حيث كانت بدايته متعاونا مع الفئة الضالة من خلال ايوائهم والتستر عليهم وتأمين السيارات ومواد التفجير وقد أحبط الله عمله من خلال افشال قوات الامن لمحاولته تفجير احدى المجمعات السكنية ليشارك بعد ذلك في تجهيز السيارة التي استخدمت في تفجير مجمع المحيا والذي ذهب ضحيته أنفس معصومة ثم انتقل الى استهداف الاجانب ورجال الامن حيث شارك في عدد من الاعتداءات وهو مطلوب للجهات الامنية وسبق الاعلان عن اسمه وقد لقى عاقبة سوء عمله. 2 / خالد أحمد محمد بن سنان (سعودي الجنسية بالتجنس) سبق له التواجد في أفغانستان حيث حصل على تدريب متنوع ولديه تجربة في تجهيز المتفجرات وبعد عودته وتبنيه لمنهج الفئة الضالة اهتم بتدريب زمرته على أدوات القتل والدمار حيث كشفت قوات الامن هويته بعد تستره على أفراد الفئة الضالة من خلال تأمين أوكار لهم وقد شارك فعليا في اطلاق النار على حراسات مجمع المحيا قبل تنفيذ التفجير الاثم في شهر رمضان لعام 1424ه وهو ممن أطلق النار على رجال الامن أثناء قيامهم بتفتيش منزل الموقوف خالد الفراج كما كان قريبا من رؤوس الفتنة والفساد في الداخل والخارج ومن المحرضين على استهداف المواقع الحيوية وقوات الامن وقد لقى مصيره المحتوم على أيدى رجال الامن متأثرا باصابته وهو المصير الذي ينتظر كل حاقد وعابث بأمن هذا البلد. 3 / بدر منصور بدر السبيعى (سعودي الجنسية) سبق له السفر الى الخارج في أنشطة تطوعية ومن منطلق تكفيرى التحق بالفئة الضالة حيث عمل على التستر على زمرته من خلال تأمين مواقع لهم عبارة عن منازل واستراحات ثم انتقل الى المشاركة الفعلية من خلال المساعدة في تجهيز سيارة لاستهداف أحد المجمعات والتي أحبطت على أيدى رجال الامن كما شارك في تجهيز السيارة التي استخدمت في تفجير مجمع المحيا من خلال طلائها بالالوان المخصصة لقوات الطوارىء الخاصة وقد شارك في عدة اعتداءات على أجانب وهو من الاشخاص المؤثرين لدى عصابة الاجرام حيث نصبه أقرانه نائبا لرئيس تنظيمهم الاجرامى وقد أفضى الى المصير الذي ينتظره وأمثاله من المفسدين في الارض. 4 / ابراهيم أحمد الريمى (يمني الجنسية) كان من المتواجدين في أفغانستان وعرف بين أقرانه بمهارته في أعمال التزوير وارتباطه المباشر بمن يتزعمون فكر التكفير كما كان على صلة بالمدعو خالد على الحاج الذي لقى مصرعه على أيدى رجال الامن وقد ارتبط مؤخرا بالمدعو سلطان بجاد حيث كان يتولى تنسيق عمليات الاتصال لمن هم على شاكلته وقد أفضى الى المصير الذي ينتظره كل مفسد عابث بأمن هذا البلد الامين. 5 / ثامر خميس عبدالعزيز الخميس (سعودي الجنسية) يبلغ من العمر اثنين وعشرين عاما وقد عملت الفئة الضالة على تجنيده لخبرته باستخدام الانترنت حيث استخدمت بطاقته في استئجار مواقع لهم وبعد انكشافه أمام سلطات الامن حاول التوارى عن الانظار وقضى وقته في خدمة المواد الاعلامية للتنظيم الاجرامى وقد كان يتنقل بين أوكار الفئة الضالة الى أن لقى عاقبة سوء عمله. 6 / سعود عبدالله سعدان الجضعي (سعودي الجنسية) سبق له السفر الى أفغانستان وله تجربه في أعمال التزييف والتزوير وقد قام بالمشاركة في تجهيز خمس سيارات بالمتفجرات سجلت اثنتان منها باسمه حيث ضبطت قوات الامن أربعا منها وتمكن في وقت لاحق من المساهمة في ايصال السيارة الخامسة الى عبدالعزيز المقرن وهذه السيارة استخدمت في تفجير مبنى الامن العام وقد أفضى الى المصير الذي يستحقه كل مجرم ومفسد. 7 / محمد عبدالله صالح المحسن لديه تجربة في تجهيز المواد المتفجرة وارتبط بعدد من أعضاء التنظيم الاجرامى وسبق له اطلاق النار على قوات الامن في أحد المواقع وقد كان يتنقل متخفيا الى أن مكن الله منه مع زمرة المفسدين في الارض حيث لقى جزاءه العادل. 8 / محمد سليمان ابراهيم الوكيل (سعودي الجنسية) التحق بالتنظيم الاجرامى مؤخرا حيث كان يؤوى عددا منهم عن طريق التستر عليهم وتلبيه مطالبهم وعند انكشاف أمره لجأ الى الاختفاء الى أن لقى مصرعه على أيدى رجال الامن. 9 / عبدالوهاب عادل عبدالوهاب الشريدة (سعودي الجنسية) أحد المتعاونين مع التنظيم الاجرامى وقد ارتبط بالمدعو سلطان بجاد وكان يوفر التغطية له والسكن والتنقلات الى أن انكشف أمره فلجأ الى الاختفاء وقد لقى مصرعه مع زمرته. 10 / بندر عبدالرحمن عبدالله الدخيل حيث تم التعرف عليه من قبل ذويه وقد بدأ ارتباطه بالتنظيم الضال عن طريق أخيه فيصل الدخيل والذي سبق وأن قتل على أيدى رجال الامن ويعرف بأن لديه تجربة في استعمال الاسلحة وتركيب المواد المتفجرة وهو أحد الاشخاص الذين أطلقوا النار على رجال الامن في منزل الموقوف خالد الفراج أثناء تفتيشه وقد شارك في تجهيز سيارات بالمتفجرات وعمل على ايصال أحداها من القصيم الى الرياض والتي تم العثور عليها وهى عالقة في الرمال حيث توجه بعد ذلك الى دورية لامن الطرق وبادرها هو ورفاقه باطلاق النار مما تسبب في مقتل رجلى أمن وعمدوا بعد ذلك الى الاختفاء في شعب الحيسية وقد مكن الله منه ضمن عصابة الاجرام حيث لقى عاقبة سوء عمله وهو من الاشخاص المطلوبين للجهات الامنية وسبق الاعلان عنه. ووزارة الداخلية اذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع أن قوات الامن سوف تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد وأن ما حصل من اعتداءات آثمة قد كشف زيف الادعاء وأبان المقاصد الحقيقية في استهداف الوطن ومؤسساته.. (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).