خالد أحمد محمد بن سنان (سعودي الجنسية بالتجنس) سبق له التواجد في أفغانستان حيث حصل على تدريب متنوع ولديه تجربة في تجهيز المتفجرات وبعد عودته وتبنيه لمنهج الفئة الضالة اهتم بتدريب زمرته على أدوات القتل والدمار حيث كشفت قوات الأمن هويته بعد تستره على أفراد الفئة الضالة من خلال تأمين أوكار لهم وقد شارك فعليا في اطلاق النار على حراسات مجمع المحيا قبل تنفيذ التفجير الآثم في شهر رمضان لعام 1424ه وهو ممن أطلق النار على رجال الأمن أثناء قيامهم بتفتيش منزل الموقوف خالد الفراج كما كان قريبا من رؤوس الفتنة والفساد في الداخل والخارج ومن المحرضين على استهداف المواقع الحيوية وقوات الأمن وقد لقي مصيره المحتوم على أيدي رجال الأمن متأثرا باصابته وهو المصير الذي ينتظر كل حاقد وعابث بأمن هذا البلد.