خرج نجوم عدة خاليي الوفاض من الدورة الاولمبية بأثينا في مقدمتهم السباح الروسي الكسندر بوبوف والعداءتين الاميركية ماريون جونز والبريطانية باولا رادكليف. وحلت جونز، نجمة العاب سيدني (3 ذهبية و2 برونزية)، خامسة في مسابقة الوثب الطويل، واستبعدت مع منتخب بلادها من نهائي سباق التتابع 4 مرات 100 م بسبب خطأ في تسليم العصا، وبالتالي لم تكن عودتها موفقة بعد غياب نحو عام بسبب بالولادة. واضافت جونز خيبة املها الى خيبة امل صديقها ووالد ابنها العداء تيم مونتغومري حامل الرقم القياسي لسباق 100 م (78ر9 ثوان) الذي لم يتمكن من التأهل الى الاولمبياد في تجارب انتقاء المنتخب الاميركي، وهما يواجهان اتهامات مع العديد من العداءين والرياضيين الاميركيين بتناول مواد ممنوعة في اطار قضية مختبر بالكو. من جهتها، انسحبت رادكليف من سباقي الماراتون و10 الاف م وودعت الاولمبياد بالدموع. ولم يكن حال بوبوف، بطل الثنائية في اولمبيادي برشلونة واتلانتا، افضل من جونز ورادكليف حيث فشل في بلوغ نهائي سباقي 100 م و50 م في منافسات السباحة. وفقد الاميركي الن جونسون لقبه في سباق 110 م حواجز بعد تعثره وسقوطه على الارض في نصف النهائي. والقت المنشطات بظلالها على دورة أثينا حيث وصل عدد الحالات الايجابية الى 25 حالة بينها 3 حالات رفض الخضوع لفحص المنشطات مقابل 8 فقط في دورة سيدني قبل 4 اعوام، ولا تزال آثار هذه الافة تمتد الى مواقع اخرى فلم يكتف الانسان بايذاء نفسه وانما جرب ايذاء الحيوان ايضا قصدا او عن غير عمد حيث يعلن بين الفينة والاخرى عن تنشط بعض الخيول التي شاركت وتوجت في الدورة.