نقلت شبكة سي إن إن الاخبارية عن مسئولين في سلاح الجو الامريكي أن طائرة "أف -22 رابتور" تحطمت في صحراء النيفادا وأن الطيار قذف بنفسه خارجها ولم يصب بأذى،وقال المسئولون إن الطيار كان في مهمة تدريبية وإن قيمة الطائرة المحطمة تبلغ 3.133 مليون دولار. ولم تكشف مصادر سلاح الجو الأمريكي أسباب الحادث واكتفت بالقول إن التحقيقات جارية لتحديد أسباب تحطم الطائرة معلنة وقف استعمالها في الطلعات التدريبية حتى إشعار آخر. وعلى الرغم من أن حادث تحطم هذا النوع من الطائرة هو الاول من نوعه لهذا الطراز الجديد إلا أن مشاكل ميكانيكية عدة واجهت انطلاقها منذ بداية وضعها في المرحلة التجريبية. وتعتبر هذه الطائرة الحربية طائرة المستقبل فهي كانت قد صممت عام 1980 كأول مقاتلة قادرة على الدخول خلسة إلى أجواء الاتحاد السوفيتي (السابق) وقصف أهداف عسكرية. ووجد السلاح الجوي الامريكي لهذه الطائرة أدوارا جديدة بعد انتهاء الحرب الباردة كونها المقاتلة الاكثر سرعة وتقدما في العالم،إلا أن الكونجرس الامريكي كاد ينهي مشروع تطويرها في السنوات الاخيرة بسبب ارتفاع تكلفتها وتكاثر المشاكل التي واجهتها التصميمات وبرامج الكومبيوتر الخاصة بالطائرة. ويتوقع أن تستمر التجارب على المقاتلة أف - 22 حتى أواخر عام 2005 وأوائل عام 2006 قبل وضعها في الخدمة وضمها إلى سلاح الجو الأمريكي.