جدد رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام رغبته في مشاركة دول الشام كالاردن وسورية ولبنان ضمن دورة الخليج العربي لكرة القدم، مع ابقاء الاسم كما هو دورة الخليج العربي وذلك لاعطائها دفعة جديدة، مشيرا الى ان الابقاء على لعبة كرة القدم افضل بكثير من ادخال اللعبات المصاحبة وطالب بضرورة تقييم هذه التجربة فنيا واعلاميا، واشار ابن همام في تصريحه لصحيفة الرأي العام الكويتية الى ان دورة الخليج من الممكن ان تحقق عائدا اكثر من 20 مليون دولار، واقترح ان يناقش المعنيون في دول المجلس توزيع هذه الارباح التي تجنى من كل دورة على الدول المشاركة لتطوير اتحاداتهم الوطنية وبذلك تكون دورة الخليج قد اضافت اضافة جديدة الى اللعبة في المنطقة، مشددا على ضرورة عدم اقتصار الربح على الدولة المنظمة فقط، واكد ان عائد "خليجي 17" اكثر بكثير من عائد "خليجي 16" الذي اقيم بالكويت. واوضح ابن همام ان هناك تعاوناً بين اتحادي آسيا وافريقيا بعد قطيعة استمرت اكثر من عامين وان هناك مقترحين لاقامة دورة لفرق اسيا تحت 20 سنة واخرى تحت 17 سنة التي تأهلت الى كأس العالم تكون هذه الدورة اعدادا جيدا لها قبل خوض هذه المسابقة المهمة، كما يوجد اقتراح آخر بان يلتقي بطلا منتخبات القارتين كل اربع سنوات ويلتقي بطلا الاندية في كل قارة كل سنة ذهابا وايابا. واشار ابن همام الى ان هناك 26 دولة اسيوية تحصل على دعم اضافي من الاتحاد الاسيوي سنويا قدره 2 مليون دولار. يذكر ان ابن همام كان قد صرح بالكويت عقب توقيع عقد الاستثمار بين الكويت والشركة الراعية بمبلغ خمسة ملايين دولار ان عائد "الخليجي" لابد ان يزيد على 20 مليون دولار. من مباريات كأس الخليج4