نظمت عمادة البحث العلمي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يوم البحوث السنوي الثاني برعاية مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن صالح السلطان والذي تم تدشينه تحت عنوان «الابتكار والإبداع في البحث العلمي» وذلك في قاعة المؤتمرات في الجامعة. وافتتحت الفعاليات العلمية بمحاضرة لأحد أبرز المتخصصين بمجال الابتكار وإدارة البحث العلمي البروفيسور ألن جونسون والذي تحدث عن الاتجاهات العالمية وكيف يمكن للمملكة المساهمة في الثورة العلمية الحديثة من خلال التركيز على جوانب واتجاهات معينة يمكن لها ان تحقق الريادة المنشودة. كما تمت دعوة كبريات الشركات للمساهمة في برنامج يوم البحوث حيث أتيحت الفرصة بشكل خاص لشركتي ارامكو وسابك لإلقاء محاضرات للتعريف بالأنشطة البحثية التي يقومون بها ومناقشة أوجه التعاون مع الباحثين واساتذة الجامعة. وقد تخلل البرنامج دعوة منسقي المجموعات البحثية في الجامعة لالقاء محاضرات عن المشاريع القائمة والمستقبلية لتعزيز فرص التعاون المختلفة بين الباحثين من داخل الجامعة وخارجها. وقد علق وكيل عمادة البحث العلمي في الجامعة الدكتور ناصر بن محمد العقيلي بأن المناسبة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تنظمها العمادة بهدف الرقي بمستوى البحوث وجودتها في الجامعة وتعزيز الجانب الإبداعي والتطرق الى البحوث المختلفة. وتناولت جميع المحاضرات الملقاة حول ايجاد استراتيجيات لتعزيز الدور الإبداعي. وشهد الملتقى اقبالا متميزا من قبل الباحثين في الجامعة وخارجها حيث إن وجود مثل هذه الملتقيات المتخصصة يسهم بشكل فاعل في دفع عجلة التعاون البحثي وتوسيع افاق البحث العلمي ليشمل نقاط التوافق بين الباحثين الأكاديميين ونظرائهم من الباحثين في الصناعة. وكان من أهداف هذا اللقاء تمكين أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا من التعرف على الأنشطة البحثية في المراكز المختلفة في الجامعة وبناء بيئة مواتية من التعاون في مجال البحوث والتنمية المستدامة. وأضاف العقيلي بأن الجامعة تأمل في ان تسهم مثل هذه اللقاءات في تعزيز ثقافة الإبداع والتعاون والمعرفة في المجالات البحثية وبخاصة الناشئة منها ذات الأهمية الوطنية والدولية.